باب فيمن تلين لهم القلوب باب أى المتحابين أفضل باب المتحابين فى الله تعالى - مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع الزوائد و منبع الفوائد - جلد 10

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

باب فيمن تلين لهم القلوب باب أى المتحابين أفضل باب المتحابين فى الله تعالى

( باب فيمن تلين لهم القلوب ) عن أبى أمامة قال لقيني النبي صلى الله عليه و سلم فأخذ بيدي ثم قال يا أبا أمامة إن من المؤمنين من يلين له قلبى . رواه الطبراني و رجاله وثقوا .

( باب أى المتحابين أفضل و أحب إلى الله ) عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ماتحاب رجلان في الله إلا كان أحبهما إلى الله عز و جل أشدهما حبا لصاحبه . رواه الطبراني في الاوسط و أبو يعلى و البزاز بنحوه و رجال أبى يعلى و البزاز رجال الصحيح مبارك بن فضالة و قد وثقه واحد على ضعف فيه . و عن أبى الدرداء يرفعه قال مأمن رجلين تحابا في الله بطهر الغيب إلا كان أحبهما إلى الله أشدهما حبا لصاحبه . رواه الطبراني في الاوسط و رجاله رجال الصحيح المعافي بن سليمان و هو ثقة .

( باب المتحابين في الله عز و جل ) عن أبى مالك الاشعرى أنه جمع قومه قلت فذكر الحديث إلى أن قال ثم إن رسول الله صلى الله عليه و سلم لما قضى صلاته أقبل علينا بوجهه فقال يا أيها الناس اسمعوا و اعقلوا و اعلموا أن لله عز و جل عبادا ليسوا بأنبياء و لا شهداء يغبطهم النبيون و الشهداء على منازلهم و قربهم من الله فجثا ( 1 ) رجل من الاعراب من قاصية الناس و ألوى بيده إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله ناس من المؤمنين ليسوا بأنبياء و لا شهداء يغبطهم الانبياء و الشهداء على مجالسهم و قربهم انعتهم لنا حلهم لنا يعنى صفهم لنا شكلهم لنا فسر وجه النبي صلى الله عليه و سلم بسؤال الاعرابى فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم هم ناس من أفناء الناس ( 2 ) و نوازع القبائل لم تصل بينهم أرحام متقاربة تحابوا في الله و تصافوا يضع الله لهم يوم القيامة منابر من نور فيجلسهم عليها فيجعل وجوههم نورا و ثيابهم نورا يفزع الناس يوم القيامة و لا يفزعون و هم أوليآء الله الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون ، و فى رواية قال كنت عند النبي صلى الله عليه و سلم فنزلت عليه ( يا أيها الذين آمنوا لا سألوا عن أشياء إن تبدلكم تسؤكم ) قال فنحن نسأله إذ قال إن لله عز و جل عبادا ليسوا بأنبياء و لا شهداء يغبطهم النبيون و الشهداء بمقعدهم و قربهم من الله قال فذكر الحديث بطوله . رواه كله أحمد و الطبراني بنحوه

1 - أى جلس .

2 - أى لا يعلم ممن هم .

/ 423