باب طى السماوات والارضين وتبديل الارض بغيرها
باب كثرة هذه الامة وعلامتها فى الاخرة
عبد الاعلى بن أبى المساور و هو متروك . ( باب كثرة هذه الامة و علامتها في الآخرة ) عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال يأتى معي من أمتي يوم القيامة مثل السيل و الليل فتحطم الناس حطمة فتقول الملائكة لما جاء مع محمد أكثر مما جاء مع سائر الامم أو الانبياء . رواه البزاز و فيه موسى بن عبيدة و هو ضعيف . و عن أبى ذر و أبى الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال إنى لاعرف أمتي يوم القيامة من بين الامم قالوا يا رسول الله كيف تعرف أمتك قال أعرفهم يؤتون كتبهم بأيمانهم و أعرفهم سيماهم في وجوههم من أثر السجود و أعرفهم بنورهم يسعى بين أيديهم ، و فى رواية يسعى بين أيديهم و أيمانهم . رواه أحمد و رجاله رجال الصحيح ابن لهيعة و هو ضعيف و قد وثق . و عن أبى الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أنا أول من يؤذن له بالسجود يوم القيامة و أنا أول من يرفع رأسه فأنظر إلى بين يدى فأعرف أمتي من بين الامم و من خلفى مثل ذلك و عن يمين مثل ذلك و عن شمالي مثل ذلك فقال رجل كيف تعرف أمتك يا رسول الله من بين الامم فيما بين نوح إلى أمتك قال هم غر محجلون من أثر الوضوء ليس أحد كذلك غيرهم و أعرفهم انهم يؤتون كتبهم بأيمانهم و أعرفهم تسعى ذريتهم بين أيديهم . رواه أحمد و البزاز باختصار عنه إلا أنه قال و ذراريهم نور بين أيديهم ، و رجال أحمد رجال الصحيح ابن لهيعة و هو ضعيف و قد وثق . و عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أنتم الغر المحجلون . رواه أبو يعلى و رجاله رجال الصحيح . قلت و قد تقدم في كتاب الطهارة أحاديث من نحو هذا الباب . ( باب طى السموات و الارضين و تبديل الارض بغيرها ) عن عكرمة قال كلتا يدى الله يمين ( 1 ) فيطوى السموات فيأخذهن بيده ثم يقول أنا الملك أين الجبارون اين المتكبرون ( 2 ) قال عمر بن حمزة فحدثت بهذا الحديث سالم بن عبد الله فقال سالم أخبرنا عبد الله بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يطوى الله السموات يوم القيامة ثم يأخذهن بيده اليمنى ثم يطوى الارضين ثم يأخذهن بشماله ثم يقول أنا الملك أين الجبارون أين المتكبرون قلت حديث ابن عمر في الصحيح باختصار عن هذا1 - في الاصل " يمينان " . 2 - " أين المتكبرون " من زيادات نسخة يؤيدها السياق .