باب فضل ذكر الله تعالى والاكتار منه
كتاب الاذكار
عن النبي صلى الله عليه و سلم قال شيطان الردهة ( 1 ) يحتدره يعنى رجلا من بجيلة . رواه أحمد و أبو يعلى و رجال أحمد ثقات و فى بكر بن قرواش خلاف لا يضر . ( كتاب الاذكار ) بسم الله الرحمن الرحيم ( باب فضل ذكر الله تعالى و الاكثار منه ) عن أبى الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ألا أخبركم بخير أعمالكم لكم أزكاها عند مليككم و أرفعها لدرجاتكم و خير لكم من إعطاء الورق و الذهب و خير لكم من أن تلقوا عدوكم فيضربون رقابكم و تضربون رقابهم ذكر الله عز و جل . رواه أحمد و إسناده حسن . و عن معاذ بن جبل أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما عمل آدمى عملا أنجى له من عذاب الله من ذكر الله ، و قال معاذ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ألا أخبركم بخير أعمالكم لكم أزكاها عند مليككم و أرفعها في درجاتكم و خير لكم من تعاطى الذهب و الفضة و من أن تلقوا عدوكم غدا فتضربوا أعناقهم و يضربوا أعناقكم ، قالوا بلى يا رسول الله قال ذكر الله عز و جل . رواه أحمد و رجاله رجال الصحيح إلا أن زياد بن أبى زياد مولى ابن عياش لم يدرك معاذا . و عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما عمل آدمى عملا أنجى له من عذاب الله تعالى من ذكر الله تعالى قالوا و لا الجهاد في سبيل الله قال و لا الجهاد إلا أن يضرب بسيفه حتى ينقطع ثلاث مرات . رواه الطبراني و رجاله رجال الصحيح . و عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لم يتحسر ( 2 ) أهل الجنة إلا على ساعة مرت بهم1 - الردهة : النقرة في الجبل يستنقع فيها الماء ، و قيل الردهة : قلة الرابية . 2 - في نسخة " ليس يتحسر " .