باب أدعوا وأنتم موقنون بالاجابة باب حسن الظن بالله باب قبول دعاء المسلم - مجمع الزوائد و منبع الفوائد جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع الزوائد و منبع الفوائد - جلد 10

علی بن ابی بکر الهیثمی؛ ب‍ت‍ح‍ری‍ر ال‍ع‍راق‍ی‌، اب‍ن‌ح‍ج‍ر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

باب أدعوا وأنتم موقنون بالاجابة باب حسن الظن بالله باب قبول دعاء المسلم

( باب ادعوا و أنتم موقنون بالاجابة ) عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال القلوب أوعية و بعضها من بعض فإذا سألتم الله عز و جل أيها الناس فسلوه و أنتم موقنون بالاجابة فان الله لا يستجيب لعبد دعاه عن ظهر قلب غافل . رواه أحمد و اسناده حسن ( 1 ) . و عن أنس أنه حدث ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال قال الله تعالى أنا عند ظن عبدي بي و أنا معه إذا دعاني . رواه أبو يعلى و رجاله رجال الصحيح . و عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم هذه القلوب أوعية فخيرها اوعاها فإذا سألتم الله فسلوه و أنتم واثقون بالاجابة فان الله عز و جل لا يستجيب دعاء من دعا عن ظهر قلب غافل . رواه الطبراني و فيه بشير بن ميمون الواسطي و هو مجمع على ضعفه .

( باب حسن الظن بالله تعالى ) تقدم حديث أنس في الباب قبل هذا و هو حديث حسن . و عن عبد الله يعنى ابن مسعود قال و الذى لا إله إلا هو ( 2 ) لا يحسن عبد بالله الظن إلا أعطاه ظنه و ذاك بأن الخير في يده . رواه الطبراني موقوفا و رجاله رجال الصحيح إلا أن الاعمش لم يدرك ابن مسعود . و عن معاوية بن حيدة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال قال الله أنا عند ظن عبدي بي . رواه الطبراني و فيه ؟ بن إبراهيم و لم أعرفه ، و بقية رجاله ثقات . و قد تقدمت أحاديث في حسن الظن في الجنائز ( 3 ) .

( باب قبول دعاء المسلم ) عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم مأمن مسلم ينصب وجهه لله عز و جل في مسألة إلا أعطاه إياها اما أن يعجلها له و إما أن يدخرها له . رواه أحمد و رجاله ثقات و فى بعضهم خلاف ، و لابي هريرة عند أبى يعلى مأمن مسلم يدعو بشيء إلا استجاب له فيه فاما أن يعطيه إياه و اما أن يكفر عنه مأثما ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم . و فيه ليث بن أبى سليم و هو مدلس ، و بقية رجاله ثقات . و عن أبى سعيد يعنى الخدرى أن النبي صلى الله عليه و سلم قال ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم و لا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث إما أن يعجل له دعوته و اما أن يدخرها في الآخرة و إما أن يصرف عنه من السوء مثلها قالوا إذا نكثر قال الله أكثر . رواه أحمد و أبو يعلى بنحوه و البزاز و الطبراني في الاوسط و رجال أحمد و أبى يعلى واحد إسنادى البزاز

1 - من هنا إلى آخر الباب من زيادات نسخة .

2 - في نسخة " لا اله غيره " .

3 - في الجزء الثالث .

/ 423