باب بكاء أهل النار باب عظم خلق الكافر فى النار
باب فى نفس أهل النار
باب باب زيادة أهل النار من العذاب
( باب في نفس أهل النار ) عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال لو أن في هذا المسجد مائة أو يزيدون و فيه رجل من النار فتنفس فأصاب نفسه لاحترق المسجد و فيه رجال الصحيح و ان كان غيره فلم أعرفه . و عن ابى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لو كان في المسجد مائة ألف أو يزيدون ثم تنفس رجل من أهل النار لا حرقهم . رواه البزار و فيه عبد الرحيم بن هرون و هو ضعيف و ذكره ابن حبان في الثقات و قال يعتبر حديثه إذا حدث من كتابه فان في حديثه من حفظه بعض مناكير ، و بقية رجاله رجال الصحيح . ( باب بكاء أهل النار ) عن أنس بن مالك قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول يا أيها الناس ابكوا فان لم تبكوا فتباكوا فان أهل النار يبكون في النار حتى تسير د موعهم في خدودهم كأنها جداول حتى تنقطع الجموع فيسيل يعنى الدم فتقرح العيون - قلت روى ابن ماجة بعضه - رواه أبو يعلى و أضعف من فيه يزيد الرقاشي و قد وثق على ضعقه . ( باب عظم الخلق الكافر في النار ) عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه و سلم قال يعظم أهل النار في النار حتى إن بين شحمة أذن أحدهم إلى عاتقه مسيرة سبعمأة عام و إن عظم جلده سبعون ذراعا و إن جلده مثل أحد . رواه أحمد و الطبراني في الكبير و الاوسط و فى أسانيدهم أبو يحيى القتات و هو ضعيف و فيه خلاف ، و بقية رجاله أوثق منه . و عن أبى سعيد عن النبي صلى الله عليه و سلم قال مقعد الكافر في النار مسيرة ثلاثة أيام كل ضرس مثل أحد و فخذه مثل ورقان ( 1 ) و جلده سوى لحمه و ظامه أربعون ذراعا . رواه أحمد و أبو يعلى و فيه ابن لهيعة و قد وثق على ضعفه . و عن ابى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ضرس الكافر يوم القيامة مثل أحد و عرض جلده سبعون ذراعا و مقعده من النار مثل ما بيني و بين الربذة - قلت رواه الترمذي أنه قال و غلظ جلده أربعون ذراعا وهنا سبعون - رواه أحمد و رجاله رجال الصحيح ربعي بن إبراهيم و هو ثقة . و عن يزيد بن حيان التيمى قال انطلقت أنا و حسين بن سبرة و عمر بن مسلم1 - بوزن قطران : جبل أسود بين العرج و الرويثة على يمين المار من المدينة إلى مكة .