عليه و سلم إذا أذنبت فاستغفر ربك قال فانى أستغفره ثم أعود فأذنب قال فإذا أذنبت فعد فاستغفر ربك قال فانى أستغفر ثم أعود فأذنب قال إذا أذنبت فعد فاستغفر ربك فقالها في الرابعة فقال إذا أذنبت فاستغفر ربك حتى يكون الشيطان هو المخسور . رواه البزاز و فيه بشار بن الحكم الضبى ضعفه واحد و قال ابن عدى أرجو أنه لا بأس به ، و بقية رجاله وثقوا . قلت و تأتي أحاديث الاستغفار بعد هذا .
( باب المؤمن نساء إذا ذكر ذكر ) عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال مأمن عبد مؤمن إلا و له ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة ( 1 ) أو ذنب هو مقيم عليه لا يفارقه حتى يفارق و ان المؤمن خلق مفتنا توابا نساءا إذا ذكر ذكر . رواه الطبراني في الكبير و الاوسط باختصار واحد أسانيد الكبير رجاله ثقات و له السياق .
( باب المؤمن يسهو ثم يرجع ) عن أبى سعيد الخدرى عن النبي صلى الله عليه و سلم قال مثل المؤمن و مثل الايمان كمثل الفرس في آخيته ( 2 ) يجول ثم يرجع إلى آخيته و إن المؤمن يسهو ثم يرجع إلى الايمان فأطعموا طعامكم الاتقياء وألوا معروفكم المؤمنين . رواه أحمد و أبو يعلى و رجالهما رجال الصحيح أبى سليمان الليثي و عبد الله بن الوليد التميمى و كلاهما ثقة .
( باب المؤمن واه راقع ) عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم المؤمن واه راقع فسعيد من هلك على رقعه . رواه الطبراني في الصغير و الاوسط و البزاز و قال الطبراني و معنى واه يعنى مذنب و راقع يعنى تائب مستغفر ، و فيه سعيد بن خالد الخزاعي و هو ضعيف .
( باب فيمن يعمل الحسنات بعد السيئات ) عن عقبة بن عامر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن مثل الذي يعمل السيئات ثم يعمل الحسنات كمثل رجل كانت عليه درع ضيقة قد خنقته ثم عمل حسنة فانفكت حلقة ثم عمل حسنة أخرى فانفكت أخرى حتى يخرج إلى الارض . رواه
1 - أى الحين بعد الحين و الساعة بعد الساعة . 2 - هى بالمد و التشديد : حبيل أو عويد يعرض في الحائط و يدفن طرفاه فيه و تشد فيه الدابة ، أى يبعد عن ربه بالذنوب ، وأصل ايمانه ثابت .