لله في كل يوم ستمأة ألف عتيق يعتق من النار كلهم قد استوجب النار . رواه أبو يعلى و فيه الازور أبو غالب البصري و هو ضعيف . و عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن لله يعنى في ساعة من ساعات الدنيا ستمأة ألف عتيق يعتقهم من النار كلهم قد استوجب النار . رواه أبو يعلى عن شيخه محمد بن يحيى عن أبى ميمون شيخ من أهل البصرة و لم أعرفهما ، و بقية رجاله رجال الصحيح .
( باب كلكم يدخل الجنة إلا من شرد على الله شراد البعير على أهله ) تقدم في فضل الامة في أواخر المناقب أحاديث في هذا المعنى .
( باب أجلوا الله يغفر لكم ) عن أبى الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أجلوا الله يغفر لكم ، قال ابن ثوبان يعنى أسلموا . رواه أحمد و الطبراني في الكبير و الاوسط و فيه أبو العذراء و لم أعرفه ، و بقية رجاله عند أحمد وثقوا .
( باب كثرة ذنوب بني آدم ) عن أبى الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لو غفر لكم ما تأتون إلى البهائم لغفر لكم كثير ( 1 ) . رواه الطبراني و إسناده جيد .
( باب في كلام بني آدم ) عن الحرث بن سويد قال سمعت عبد الله يعنى ابن مسعود يقول مأمن كلام أتكلم به لذى سلطان أدرأ عني منه ضربتين بالسوط إلا كتبت متكلما بهما . رواه الطبراني و رجاله ثقات . و عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم مأمن نفس تموت و لها عند الله مثقال نملة من خير إلا طين عليها طينا ( 2 ) . رواه الطبراني و فيه بقية و هو مدلس .
( باب في حسنات العبد و سيئاته ) عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال الرب عز و جل يؤتى بحسنات العبد و سيئاته يوم القيامة فيقبض بعضها ببعض فان بقيت حسنة واحدة أدخله الله الجنة قال قلت فان لم يبق قال ( أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا و نتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة ) قال قلت أ رأيت قوله ( فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين ) قال
1 - تقدم هذا الحديث . 2 - أى جبل عليه ، و طينة الرجل : خلقه و أصله .