باب عن أبى الربيع بن عبيد الله قال كان الركبيع بن خيثم إذا دخل على عبد الله لم يكن عليه إذن لاحد حتى يفرغ كل واحد منهما من صاحبه قال و قال عبد الله يا أبا يزيد لو رآك رسول الله صلى الله عليه و سلم لا حبسك و ما رأيتك إلا ذكرت المخبتين ( 1 ) رواه الطبراني و رجاله ثقات . باب عن عبد الملك بن عمير قال كان الشعبي يحدث بالمغازى فمر ابن عمر فسمعه و هو يحدث بها فقال لهو أحفظ لها منى و إن كنت قد شهدتها مع رسول الله صلى الله عليه و سلم رواه الطبراني و رجاله ثقات . باب عن أبى بردة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول يخرج من الكاهنين رجل يدرس القرآن دراسة لا يدرسها أحد يكون بعده . رواه أحمد و البزاز و الطبراني و فيه من رواية عبد الله بن مغيث عن أبيه عن جده و لم أعرفه عب الله و لا أباه إلا أن ابن أبى حاتم ذكر عبد الله و البخارى ذكر أباه و لم يجرحهما ( 2 ) أحد . باب عن محمد بن إبراهيم التيمى أن قتادة بن النعمان الظفري وقع بقريش فكأنه نال منهم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم يا قتادة لا تسبن قريشا فانك لعلك أن ترى منهم رجالا يزدرى عملك مع أعمالهم و فعلك مع أفعالهم و تغبطهم إذا رأيتهم لو لا أن تطغى قريش لا خبرتهم بالذي لهم عند الله . رواه أحمد مرسلا و مسندا و أحال لفظ المسند على المرسل ، و البزاز كذلك ، و الطبراني مسندا ، و رجال البزاز في المسند رجال الصحيح و رجال أحمد في المرسل و المسند رجال الصحيح جعفر بن عبد الله بن أسلم في مسند أحمد و هو ثقة ، و فى بعض رجال الطبراني خلاف . و عن عدى بن حاتم قال كنت قاعدا عند النبي صلى الله عليه و سلم حين جاء من بدر فقال رجل من الانصار و هل لقينا إلا عجائز كالجزر المعقلة فنحرناها فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى رأيته كأنه تفقأ فيه حب الرمان ثم قال يا ابن أخى لا تقل ذلك أولئك الملا الاكبر من قريش أما لو رأيتهم في مجالسهم
1 - المخبتين بالمتواضعين لعظمة الله . 2 - في الاصل " يخرجهما " .