مکاتیب الرسول (ص)

علی الأحمدی المیانجی

جلد 1 -صفحه : 637/ 302
نمايش فراداده

كتابه ( ص ) ليخنة بن روبه واهل ليلة

و لعله من جهة ان التمر هناك يسقى بعلا أو سيحا ، و الحب يسقى بالدوالي .

قوله صلى الله عليه و اله " و ان لهم ارحائهم " الارحاء جمع الرحا ذكر للخاص بعد العام لانه داخل في قوله و لهم ما اسلموا عليه ، و يحتمل ان يكون ذلك كناية عن انهم يستقلون بشئونهم ، و يديرون أمورهم كما شاؤوا ، قال احمد زكي صفوت بعد ذكر هذا الاحتمال : و جاء من هذه المادة في لسان العرب : و الا رحى ( كالايدى ) القبائل التي تستقل بنفسها و تستغنى عن غيرها و فى أساس البلاغة و هؤلاء رحى من ارحاء العرب ، و هي قبائل لا تنتجع و لا تبرح مكانها .

55 - كتابه صلى الله عليه و اله ليحنة بن رؤبة واهل ايلة بسم الله الرحمن الرحيم هذا امنة من الله و محمد النبي رسول الله ليحنة بن رؤبة واهل ايلة لسفنهم و سياراتهم في البر و البحر ، لهم ذمة الله و ذمة محمد رسول الله و لمن كان معهم من أهل الشام واهل اليمن واهل البحر و من أحدث حدثا فانه لا يحول ماله دون نفسه و انه طيبة لمن اخذه من الناس و انه لا يحل ان يمنعوا ماء يردونه و لا طريقا يريدونه من بر و بحر كتب جهيم بن الصلت .

المصدر البداية و النهاية ج 5 ص 16 ، و ابن عساكر ج 1 ص 114 ، و سيرة ابن هشام ج 4 ص 181 ، و الطبقات الكبرى ج 1 ص 289 و السيرة الحلبية ج 3 ص 160 ، و الاموال ص 200 و سيرة زيني دحلان هامش الحلبية ج 2 ص 374 و اللفظ للطبقات و فى الجمهرة ص 48 ج عن المواهب ج 3 ص 412 . و اوعز اليه الطبرسي في إعلام الورى ص 75 و معجم البلدان في لفظ ايلة ، و فتوح البلدان ص 71 .

( 1 ) و اليعقوبي ج 2 ص 52 .

1 - مجموعة الوثائق ص 54 رقم 31 عن القسطلاني ج 1 ص 297 ، و رسالات نبوية لعبد المنعم خان رقم 123 ، و منشأت السلاطين لفريدون بك ط استانبول ج 1 ص 33 - 34 و مغازي الواقدي ورقة 231 ، و الزرقانى 3 : 359 و امتاع الاسماع للمقريزي ج 1 ص 467 .

قابل الطبقات ج 1 و كنز العمال ج 5 رقم 5697 ، و انظر كايتانى 9 : 38 ( التعليقة -