مکاتیب الرسول (ص)

علی الأحمدی المیانجی

جلد 1 -صفحه : 637/ 312
نمايش فراداده

كتابه ( ص ) لنهشل بن مالك

كانت ثمالة و الحد ان من ازد شنؤة من سكان عمان من صحار و نواحيها كما نص عليه في كتابه صلى الله عليه و اله لهم ، و قال في معجم القبائل : ان ثمالة كانت تسكن قريبا من الطائف ، و الحد ان تسكن السراة مع ان ابن سعد عدهما من وفود اليمن . و قال اليعقوبي ج 2 ص 62 في باب الوفود : همدان و رئيسهم مسلمة بن هزان الحدانى فعدهم من همدان . و الظاهر ان ما مر من ابن سعد عبد الله بن علس بدل عبس سهو ، و كذا مسيلة بدل مسلمة كما مر عن الاصابة .

59 - كتابه صلى الله عليه و اله لنهشل بن مالك الوائلي الباهلى باسمك أللهم ، هذا كتاب من محمد رسول الله لنهشل بن مالك و من معه من بني وائل لمن اسلم ، و اقام الصلاة و آتى الزكاة و أطاع الله و رسوله ، و أعطى من المغنم خمس الله و سهم النبي ، و اشهد على اسلامه و فارق المشركين ، فانه آمن بأمان الله و برء اليه محمد من الظلم كله و ان لهم ان لا يحشروا و لا يعشروا و عاملهم من أنفسهم ، و كتب عثمان بن عفان .

المصدر الطبقات الكبرى ج 1 ص 284 ، و اوعز اليه في اسد الغابة ج 5 ص 43 ، و البداية و النهاية ج 5 ص 351 .

المجموعة 213 عن رسالات نبوية لعبد المنعم خان رقم 110 ثم قال : قابل الطبقات ج 1 ، و انظر كايتانى 9 : 8 واشبرنكر ج 3 ص 323 . و مما يورث العجب بل الظنة افتتاح الكتاب بقوله باسمك أللهم ، مع انه كتب في سنة الوفود ( سنة تسع ) و كان صلى الله عليه و اله يكتب بسم الله الرحمن الرحيم كما مر في الفصل الاول من المقدمة راجع .

قال ابن سعد في الطبقات ج 1 ص 307 ( بعد ذكره وفود مطرف بن الكاهل الباهلى بعد الفتح ) ثم قدم نهشل بن مالك الوائلي من بأهله على رسول الله صلى الله عليه و اله وافدا لقومه فاسلم و كتب له رسول الله صلى الله عليه و اله و لمن اسلم من قومه كتابا فيه شرايع الاسلام ، و كتبه عثمان بن عفان .