و فى اليعقوبي ج 2 ص 64 ان رئيس وفد بأهلة هو مطرف بن الكاهن الباهلى ، فلهم وفد ان كما في الطبقات أحدهما : وفد بأهلة من أنفسهم و هم قبيلة عظيمة من قيس عيلان و هم بنو سعد بن مناة بن مالك بن اعصر اخو بني وائل : و هم بنو وائل بن معن ( مضرخ ل ) بن مالك بن اعصر بن سعد بن قيس بن عبلان بطن من اعصر ثانيهما : وفد بني قراص ( كما في نهاية الارب ص 161 في بأهلة قال : و دخل في بني بأهلة بنو شيبان ) و هم قراص أو قراض و كان على بأهلة نهشل بن مالك و على بني شيبان ( بني قراص ) مطرف بن الكاهن ( و سيأتي تفصيله ) .
60 - كتابه صلى الله عليه و اله لبني قراض من بأهلة هذا كتاب من محمد رسول الله ، لمطرف بن الكاهن و لمن سكن بيشه من من بأهلة : ان من احيى ارضا مواتا بيضاء فيها مناخ الانعام و مراح ، فهي له ، و عليهم في كل ثلثين من البقر فارض ، و فى كل أربعين من الغنم عتود ، و فى كل خمسين من الابل ثاغية مسنة ، و ليس للمصدق ان يصدقها الا في مراعيها ، و هم آمنون بأمان الله .
المصدر الطبقات الكبرى ج 1 ص 284 ، و نقل شطرا منه في الاصابة في ترجمة مطرف بن خالد بن نضلة ، و اوعز اليه في اسد الغابة ج 4 ص 372 . و فى المجموعة ص 212 عن رسالات نبوية لعبد المنعم خان رقم 95 ، و نثر الدر المكنون للاهدل ص 66 ، ثم قال : قابل : الطبقات و انشر كايتانى 9 : 7 واشبرنكر ج 3 ص 322 .
الشرح قوله صلى الله عليه و اله " لمطرف بن الكاهن " عن رسالات نبوية " كاهن " و هو مطرف بن خالد بن نضلة الباهلى ، و زاد ابن الاثير : من بني قراض ( بالقاف و آخره الضاد ) و فى الاصابة عن ابن شاهين ، و فى اليعقوبي في ذكر الوفود مطرف بن الكاهن الباهلى كما في الكتاب و الطبقات ص 307 و البداية و النهاية ج 5 ص 91 و عن ابن شاهين زيادة من بني قريض ، و ما عن بعض : الكاهلي بدل الباهلى و هم ، لان الكاهل بطن من اسد و