مکاتیب الرسول (ص)

علی الأحمدی المیانجی

جلد 1 -صفحه : 637/ 316
نمايش فراداده

اخذ منافعهم .

اى ليس الاخذ باذن منهما ، و لا بد من استثناء الكرم ، و لعله لم يكن بأرضهم ، و لذلك أطلق و لم يستثن شيئا .

قوله صلى الله عليه و اله ( و ان أموالهم و أنفسهم الخ " بحذف الخبر اى انها لهم .

62 - كتابه صلى الله عليه و اله لجنادة الازدى و قومه و من تبعه ما اقاموا الصلاة ، و آتوا الزكاة ، و أطاعوا الله و رسوله ، و أعطوا من المغانم خمس الله و سهم النبي ، و فارقوا المشركين فان لهم ذمة الله و ذمة محمد بن عبد الله ، و كتب ابى .

المصدر الطبقات الكبرى ج 1 ص 270 ، و كنز العمال ج 5 ص 320 رقم 5785 . و المجموعة ص 159 ، عن رسالات نبوية لعبد المنعم خان رقم 32 ، و جمع الجوامع للسيوطي في مسند عمرو بن حزم ، و نثر الدر المكنون للاهدل ص 63 ثم قال : قابل كنز العمال ج 6 ص 5685 و انظر كايتانى 10 : 25 واشبرنكر ج 3 ص 468 ( التعليقة الاولى ) .

جنادة الازدى : هو جنادة بن ابى أمية الازدى ثم الزهراني ، و اسم ابى أمية مالك أو كثير ، و له ذكر في الصحابة راجع اسد الغابة و الاصابة و غيرهما .

قال القلقشندي في نهاية الارب ص 320 ان جنادة من بني عبيد من الازد من القحطانية ، و بنو عبيد بطن من زهر ان من بني نصر من شنؤة . و فى كنز العمال أول الكتاب هكذا " بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد رسول الله لجنادة و قومه و من تبعه الخ " .