مکاتیب الرسول (ص)

علی الأحمدی المیانجی

جلد 1 -صفحه : 637/ 347
نمايش فراداده

كتابه صلى الله عليه وآله الى بنى اسد

دون نسبة ، و زرعة بطن من ثابت و بني عجلان ، و اما بنو الربعة ( بضم الراء ) بطن من جهينة ، و هم بنو الربعة بن راشد ( معجم القبائل عن تاج العروس 5 : ص 348 ) .

عطف صلى الله عليه و اله الاهل على الدين اى لا ينصرون ان حاربوا المسلمين في الدين أو حاربوا احدا لتعديهم على أهله . و هذا الكتاب ايضا مقطوع الصدر كما في كتاب اسلم و غيره من خزاعة و الظاهر من قوله أو حاربهم انهم لم يسلموا الي وقت الكتابة ، و يحتمل ان يكون " الا " اداة الاستثناء وال من الال بمعنى العداوة و الحقد كما في المنجد فيكون معناه ان لهم المعونة من النبي صلى الله عليه و آله و المسلمين على من ظلمهم أو حاربهم في الدين و الاهل عداوة و حقدا .

79 - كتابه صلى الله عليه و اله إلى بني اسد بسم الله الرحمن الرحيم من محمد النى إلى بني اسد ، سلام عليكم ، فانى احمد إليكم الله الذي لا اله الا هو ، اما بعد فلا تقربن مياه طى و ارضهم فانه لا تحل لكم مياههم و لا يلجن ارضهم الا من اولجوا و ذمة محمد بريئة ممن عصاه و ليقم قضاعى بن عمرو كتب خالد بن سعيد .

المصدر الطبقات الكبرى ج 1 ص 270 . و فى المجموعة ج 4 ص 225 قال : قابل اسد الغابة ج 4 ص 285 ( و لم أجده ) و انظر كايتانى 10 : 40 ، واشبرنكر ج 3 ص 400 .

الشرح بنو اسد : بطون كثيرة من العرب منهم : بنو اسد بن خزيمة بن مدركة بن الياس كانت قبيلة عظيمة ذات بطون كثيرة ، كانت بلادهم في مجاورة طى و يقال : ان بلاد طى كانت لبني اسد فلما خرجوا من اليمن غلبوهم على ا جاء و سلمى ، فاصطلحوا و تجاوروا ( دائرة المعارف للبستانى ج 3 ص 60 و معجم القبائل ص 21 ) .