مکاتیب الرسول (ص)

علی الأحمدی المیانجی

جلد 1 -صفحه : 637/ 408
نمايش فراداده

و نهاية الارب في معرفة أنساب العرب للقلقشندي ص 220 ، و فى الجمهرة ج 1 ص 59 عن الشفاء للقاضي عياض ص 49 ، و صبح الاعشى ج 2 ص 246 ، وج 6 ص 371 ، و فى المجموعة عن رسالات نبوية لعبد المنعم خان رقم 112 و المواهب للزرقاني ج 4 ص 174 ، و نثر الدر المكنون للاهدل ص 64 .

ثم قال : قابل اللسان مادة ثبج .

صقع .

ضرج .

ضنك .

غمم .

ليط . و صم . و فض .

الشرح قوله صلى الله عليه و آله " الارواع " جمع رايع ، و فى ( ية ) حديث وائل الارواع المشابيب هم الحسان الوجوه ، و قيل هم الذين يروعون الناس بمنظرهم اى يفزعون بمنظرهم هيبة لهم ، و الاول أوجه الا روع من يعجبك بحسنه و جهادة منظره أو بشجاعته كالرايع و الجمع الارواع ( ق ) .

قوله ( ص ) " المشابيب " بفتح الميم و الشين المعجمة و بائين بينهما ياء جمع المشبوب قال في ( ية ) و فى كتابه لوائل المشابيب : اى السادة الرؤس ، الزهر الالوان ، الحسان المناظر كانما أوقدت ألوانهم بالنار انتهى اخذه من شبت النار ، و يقال رجل مشبوب إذا كان ابيض الوجه و أسود العشر ، فهم مع اتصافهم بالحسن موصوفون بالرياسة ، و الارواع الذين يهابهم الناس بمنظره و المشابيب الحسان الزواهر فبينهما فرق واضح .

قوله صلى الله عليه و آله " المقورة " بالميم المضمومة و فتح الفاف و تشديد الواو المفتوحة . و فى ( ية ) منه حديث الصدقة " و لا مقورة الالياط " الاقوار الاسترخاء في الجلود ، و ألا لياط جمع ليط ، و هو قشر العود ، شبه به الجلد لالتزاقه باللحم و انما جاء به مجموعا لانه أراد ليط كل عضو ، أراد مسترخية الجلود لهزالها ، لا يؤخذ الهزيلة المفرطة في الهزال .

قوله صلى الله عليه و اله " الضناك " بكسر الضاد المعجمة بعدها النون ضد ما قبلها . و فى