( ية ) : في كتابه لوائل و لا ضناك بالكسر المكتنز اللحم اى مجتمع اللحم القوية اى لا تؤخذ المفرطة في السمن بل يؤخذ متوسطة الحال فلا يؤخذ خيار المال و لا ادونه بل يؤخذ الوسط .
قوله صلى الله عليه و اله " انطوا " بهمزة القطع بعدها النون ثم الطاء المهملة : هى لغة أهل اليمن في اعطوا ، و الثبجة : بالثاء المثلثة بعدها الموحدة التحتانية ثم الجيم محركة المتوسط بين الخيار و الرذال .
قال في ( ية ) و منه كتابه لوائل و انطوا الثبجة اى اعطوا الوسط في الصدقة لامن خيار المال و لا رذالته و ألحقها التاء للانتقال من الاسمية إلى الوصفية . و قد مضى معنى السيوب في تفسير الكتاب المتقدم برقم ( 113 ) .
قوله صلى الله عليه و اله " مم بكر فأصقعوه مأة " اصعقوه اى اضربوه واصل الصقع الضرب على الرأس و قيل الضرب بباطن الكف ، و قوله مم بكر : لغة أهل اليمن يبدلون لام التعريف ميما لان اصله من البكر و حذف همزة الوصل في الرسم تخفيفا فلذلك اتصلت النون بالميم لفظا و خطا فأدغمت بعد قلب اللام ميما . و الاشبه ان يكون بكر نكرة منونة فقلبت نون من ميما لان بعدها الباء ( ية ) اى من زنا مع بكر فاضربوه مأة ، و فى دحلان انه يروى بالفاء " فاصفعوه " يقال صفعت فلانا اصفعه إذا ضربت قفاه .
قوله صلى الله عليه و اله " استوفضوه " من و فض بالفاء و الضاد المعجمة و فى ( ية ) و فى كتابه لوائل و استوفضوه اى اطردوه و انفوه .
قوله صلى الله عليه و اله " فضرجوه الخ " قال في ( ية ) و فى كتابه لوائل " فضرجوه بالاضاميم " يريد الرجم والاضاميم الحجارة ، أقول الضرج بالضاد المعجمة و فى آخره الجيم : اللطخ بالدم و ضرجوه اى دموه ، والاضاميم : بالضاد المعجمة و ميمين واحدها الاضمامة بالكسر ، و فى ( ق ) الاضمامة الجماعة ، والاضاميم الجماعات ، و جعلها ابن الاثير بمعنى الحجارة ، ثم قال : و يشبه بها الجماعات المختلفة بين الناس .
قوله صلى الله عليه و اله و سلم " التوصيم " تفعيل من الوصم بالمهملات ، و فى ( ية ) و منه كتاب وائل و لا توصيم في الدين اى لا تفترقوا في اقامة الحد و لا تحابوا فيها ، و الوصم الفترة و التوانى و قال دحلان من الوصم و هو العيب و العار اى لا عار في اقامة الحدود