[ الحسن بن لصالح حتى قدمت المدينة ، فرأيت الحسين بن على بن الحسين عليهما السلام ، فلم أر أشد خوفا منه كانما ادخل النار ثم أخرج منها لشدة خوفه .
و روى يحيى بن سليمان بن الحسين عن عمه إبراهيم بن الحسين عن أبيه الحسين بن على بن الحسين عليهما السلام ، قال : كان إبراهيم بن هشام المخزومي واليا على المدينة و كان يجمعنا يوم الجمعة قريبا من المنبر ، ثم يقع في على عليه السلام و يشتمه ، قال : فحضرت يوما و قد ا متلا ذلك المكان فلصقت بالمنبر ، فأغفيت فرأيت القبر قد انفرج و خرج منه رجل عليه ثياب بيض ، فقال لي : يأ أبا عبد الله ألا يحزنك ما يقول هذا ؟ قلت : بلى و الله ، قال : افتح عينيك فانظر ما يصنع الله به ، فإذا هو قد ذكر عليا فرمى به من فوق المنبر ، فمات لعنه الله .] ترسناكتر از حسن بن صالح تا اينكه بمدينه رفتم بس در آنجا حسين بن على بن الحسين را ديدم ، و كسى را از او ترسناكتر نديدم ، كويا داخل آتش شده بود و بيرون آمده بود از بسكه مى ترسيد .
و يحيى بن سليمان ( بسند خود ) از حسين بن على بن الحسين عليهما السلام روايت كند كه كفت : إبراهيم بن هشام مخزومي در مدينه فرماندار بني أمية بود ، ودر هر روز جمعه مارا در نزديكى منبر رسولخدا صلى الله عليه و آله كرد ميآورد آنكاه شروع ميكرد بدشنام دادن و ناسزا كفتن بعلي ( ع ) ، كويد : روزى ( از روزهاى جمعه ) بدان جارفتم ديدم آنجا بر از جمعيت است ، من شسبيده بمنبر نشستم ودر همان حال مرا خواب در ربود ، ودر خواب ديدم قبر مطهر شكافته شد و مردى سفيد بوش از قبر بيرون آمده بمن كفت : اى ابا عبد الله آيا سخنان اين مرد تو را اندوهكين و غمناك نكند ؟ كفتم : شرا ، كفت : ششمانت باز كن و بنكر خداوند با أو شه ميكند ؟ ( من ششمان خويش باز كرده از خواب بيدار شده ) ديدم ( مانند روز هاى ديكر ) نام على ( ع ) را برد ( و شروع بدشنام كرد ) بس از بالاى منبر بيفتاد ودر جا بمرد - خدايش لعنت كند -