[ ان هذا الامر يصير إلى من يلوى له الحنك فإذا كانت من الله فيه المشية أخرج فيقول الناس : ما هذا الذي كان ؟ و يضع الله له يدا على رأس رعيته .
و روى عمربن أبان قال : سئلت أبا عبد الله عليه السلام عما يتحدث الناس انه رفع إلى ام سلمة رحمة الله عليها صحيفة مختومة ، فقال : ان رسول الله صلى الله عليه و آله لما قبض ورث علي عليه السلام علمه و سلاحه و ما هناك ، ثم صار إلى الحسن عليه السلام ، ثم صار إلى الحسين عليه السلام ، قال : فقلت له : ثم صار إلى على بن الحسين عليهما السلام ، ثم صار إلى ابنه ثم انتهى إليك ؟ قال : نعم .
و الاخبار في هذا المعنى كثيرة ، و فيما أثبتناه منها كفاية في الغرض الذي نؤمه انشاء الله تعالى .] آخر حديث بيايد ) و شون خواست خدا بدو تعلق كيرد بيرون آيد مردم كويند : اين شه واقعه و بيش آمدى است ؟ و خدا دست نوازش و قدرت أو را بر سر رعيتش نهد .
( مترجم كويد : جمله " يلوى له الحنك " شند احتمال دارد : يكى اينكه " حنك " بفتح حاء و نون باشدكه بمعناى شانه است ، يعنى براى آنحضرت كه مقصود امام قائم عليه السلام است شانه بيشيده شود و بيشيدن شانه يا كنايه از بيروى و أطاعت از اوست شنانشه در جنكها مسلمانان براى آماده شدن شانه ها را مى بستند ، و يا كنايه از ريشخند و تمسخر و دهن كجى دشمنان آنبزركوار است ، و ديكر اينكه " حنك " بضم حاء و نون بمعناى مرد خردمند بأشد اين احتمالاتى است كه مجلسي ( ره ) و ديكران كفته اند و محتمل است " حنك " بمعناى تبه هاى كوشك بأشد كه آن نيز معناى كنايه اى است ) .
و عمر بن ابان كويد : از امام صادق عليه السلام برسيدم از آنشه مردم كويند : كه بام سلمة طومارى مهركرده سبرده شد ؟ حضرت فرمود شون رسولخدا صلى الله عليه و آله از دنيا رفت علم و سلاح أو را و آنشه در آنجا است ( كه اشاره بهمان طومار مهر خورده يا صندوقي بود ) على ( ع ) از او بإرث برد ، سبس آنها بحسن عليه السلام رسيد ، و سبس بحسين ( ع ) رسيد ، كويد : من باو عرضكردم : سبس بعلي بن الحسين ( ع ) رسيد ، آنكاه بفرزندش و سبس بشما رسيده ؟ فرمود : آرى .
و اخبار در اينباره بسيار است ودر آنشه ما نقل كرديم در انجام مقصود كفايت است انشاء الله تعالى .