ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
[ عند عبد الله بن الحسن ، فقال : كذبا لعنهما الله ، و الله ما رآه عبد الله بن الحسن بعينيه ، و لا بواحدة من عينيه ، و لا رآه أبوه ، أللهم إلا أن يكون رآه عند علي بن الحسين عليهما السلام ، فإن كانا صادقين فما علامة في مقبضه ؟ و ما أثر في موضع مضربه ؟ و أن عندي لسيف رسول الله صلى الله عليه و آله ، و ان عندي لراية رسول الله صلى الله عليه و آله و درعه و لامته و مغفره ، فان كانا صادقين فما علامة في درع رسول الله صلى الله عليه و آله ؟ و ان عندي لراية رسو ل الله صلى الله عليه و آله المغلبة و ان عندي ألواح موسى و عصاه ، و ان عندي لخاتم سليمان بن داود ، و ان عندي الطشت الذي كان موسى يقرب فيه القربان ، و إن عندي الاسم الذي كان رسول الله صلى الله عليه و آله إذا وضعه بين المسلمين و المشركين لم تصل من المشركين إلى المسلمين نشابة ، و إن عندي لمثل الذي جائت به الملائكة ، و مثل السلاح فينا كمثل التابوت في بني إسرائيل ، كانت بنو إسرائيل في اى بيت وجد التابوت على أبوابهم أوتوا النبوة ، و من صار اليه السلاح منا أوتي الامامة ، و لقد لبس ابى ذرع رسول الله صلى الله عليه و آله فخطت عليه الارض خطيطا و لبستها أنا فكانت و كانت ، و قائمنا من إذا لبسها ملاها انشاء الله .و روى عبد الا على بن أعين قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : عندي سلاح رسول الله صلى الله عليه و آله لا أنازع فيه ، ثم قال : ان السلاح مدفوع عنه ، لو وضع عند شر خلق الله كان خيرهم ، ثم قال ] و خود وزره بيغمبر صلى الله عليه و آله اكر اينان راست ميكويند نشانه اى كه در زره بيغمبر صلى الله عليه و آله است شيست ؟ همانا برشم ظفر بخش رسولخدا صلى الله عليه و آله نزد من است ، و همانا ألواح موسى و عصايش نزد من است ، همانا انكشتر سليمان بن داود نزد من است ، همانا بيش من است آن طشتى كه موسى در آن قربانى ميكرد ، همانا نزد من است آن نامى كه رسولخدا صلى الله عليه و آله هركاه آن نام را ميان مسلمانان و مشركين ( در جنك ) مينهاد هيش شوبه تيرى از مشركان بمسلمانان نميرسيد ، و همانا نزد من است همان نمونه ( يعنى اسلحه هاى بيغمبر ان كذشته ) كه فرشتكان آوردند ، و داستان اسلحه در ميان ما همانند تابوت است در ميان بني إسرائيل كه بر درهر خانداني كه تابوت در آن بود نبوت در همان خاندان بود ، و بهر كس از ما كه اسلحه باو برسد اما مت باو داده شود ، و همانا بدرم زره رسولخدا صلى الله عليه و آله رابوشيد دامنش اندكى بزمين ميكشيد ، و من نيز آنرا بوشيدم همشنان بود ، و قائم ما كسى است كه شون آنرا ببوشد باندازه قامتش بأشد انشاء الله .و عبد الاعلى بن اعين روايت كرده كفت : شنيدم از امام صادق عليه السلام ميفرمود : سلاح رسولخدا صلى الله عليه و آله نزد من است كسى نتواند در آن با من نزاع كند ، سبس فرمود : همانا سلاح از آسيب و دستبرد مصون محفوظ است ، اكر بدست بدترين خلق خدا افتد بهترين ايشان كردد ، آنكاه فرمود : همانا اين امر اما مت در آخر بكسى رسدكه شانه براى أو بيشيده شود ( توضيح اين جمله در