[ كهيئة الحراس لهم ، و ينزل منهم بحيث ان أراد إنسان من جماعتهم وضوء و قضاء حاجة لم يحتشم فسار معهم في جملة النعمان و لم يزل يناز لهم في الطريق و يرفق بهم كما وصاه يزيد و يرعاهم حتى دخلوا المدينة .فصل ( 4 ) و لما أنفذ ابن زياد برأس الحسين عليه السلام إلى يزيد تقدم إلى عبد الملك بن أبى الحديث السلمى فقال : انطلق حتى تأتي عمرو بن سعيد بن العاص بالمدينة فبشره بقتل الحسين ، فقال عبد الملك : فركبت را حلتى و سرت نحو المدينة فلقيني رجل من قريش فقال : ما الخبر ؟ فقلت : الخبر عند الامير تسمعه ، قال : انا لله و انا اليه راجعون قتل و الله الحسين عليه السلام ! و لما دخلت على عمرو بن سعيد فقال : ما ورائك ؟ فقلت : ما يسر الامير ، قتل الحسين بن على عليه السلام ، فقال : أخرج فناد بقتله ، فناديت فلم اسمع واعية قط مثل واعية بني هاشم في دورهم على الحسين بن على عليهما السلام حين سمعوا النداء بقتله ، فدخلت على عمرو بن سعيد فلما رآنى تبسم إلى ضاحكا ثم انشأ متمثلا بقول عمرو بن معدى كرب : ] فرستاد كانى فرستاده و دستور داد شبها ايشانرا راه برند ، وهمه جا آنان در بيش روى باشند بدانسان كه از ديدارشان نيفتند ( و خود در بشت سر آنان حركت كنند ) و هر كجا فرود شدند آنان از ايشان دور شوند و خود و همراهانش مانند نكهبانانى در اطراف آنان براكنده شوند ، و جاى خود را شنان قرار دهند كه اكر يكى از آنان خواست وضوء بكيرد يا قضاى حاجت كند از آنان شرم نكند ، بس آن فرستادكان با نعمان بن بشير بهمراهى آنان بيامدند و بيوسته آنها را در راه فرود أورده و شنانشه يزيد سفارش كرده بود با آنان مدارا كرده و مراعاتشان نمودند تا مدينه در آمدند .فصل ( 4 ) و شون ابن زياد سر مقدس حسين عليه السلام را براى يزيد فرستاد عبد الملك بن ابى الحريث سلمى را طلبيد و با و كفت : بمدينه بر و وبر عمرو بن سعيد بن العاص در آى ، واو را بكشته شدن حسين مجده بده ، عبد الملك كويد : من سوار بر شتر شده و بسوى مدينه رهسبار شدم ، بس مردى از قريش مرا ديدار كرده كفت : شه خبر ؟ كفتم خبر نزد أمير است و آنرا خواهى شنيد : كفت " انا لله و انا اليه راجعون " بخدا حسين عليه السلام كشته شد و شون بر عمرو بن سعيد درآمدم كفت : شه خبر داري ؟ كفتم : خبرى است كه أمير را شاد كند ! حسين بن على كشته شد ! كفت : بيرون بر و و خبر كشته شدن أو را در شهر جار بزن ، بس آمدم وجار كشيدم بس شيون و فريادى هركز نشنيده بودم مانند شيون زنان بني هاشم كه آنروز ازخانه هاشان شنيدم آنكاه كه خبر كشته شدن حسين بن على را شنيدند ، بس بنزد عمرو بن سعيد در آمدم شون مرا ديد خنده اى كرده آنكاه بشعر عمرو بن معديكرب تمثل جسته كه كويد :
لطفا منتظر باشید ...
