[ ( باب 36 ) ذكر طرف من الدلايل على امامة القائم بالحق ابن الحسن عليه السلام و من ذلك ما يقتضيه العقل بالاستدلال الصحيح من وجود امام معصوم كامل غنى عن رعاياه في الاحكام و العلوم في كل زمان لاستحالة خلو المكلفين من سلطان يكونون بوجوده أقرب إلى الصلاح وداع للغواة ، معلم للجهال ، منبه للغافلين ، محذر للضلال ، مقيم للحدود ، منفذ للاحكام ، فاصل بين أهل الاختلاف ناصب للامراء ، سادللثغور ، حافظ للاموال ، حام عن بيضة الاسلام ، جامع للناس في الجمعات و الاعياد .و قيام الادلة على انه معصوم من الزلات ، لغناه بالاتفاق عن امام و اقتضى ذلك له العصمة بلا ارتياب ، و وجوب النص على من هذه سبيله من الانام ، أو ظهور المعجز عليه لتمييزه ممن سواه .و عدم هذه الصفات من كل أحد سوى من أثبت امامته أصحاب الحسن بن على عليه السلام ، و هو ] باب ( 36 ) در بيان مقدارى از ادله اما مت حضرت قائم حجة بن الحسن عليهما السلام .از جمله دليلهاى بر اين مطلب شيزى است كه عقل بدان حكم كند و آن اينست كه عقل باستدلال صحيح حكم كند كه درهر زمان بايد امامى معصوم ازكناه و كامل ، وبى نياز از همه مردم درعلوم و احكام وجود داشته بأشد ، زيرا محال است زماني بأشد كه براى مكلفين حجتي در روى زمين وجود نداشته بأشد كه آنان بواسطه او بصلاح نزديكترو ازفساد و تبهكارى دور نشوند ، و همه كوته كرداران و ناقصان نيازمند بكسى هستند كه جنايتكاران را تأديب كند ، و نا فرمانان را از نافرمانى براه راست برد ، باز دارنده سر كشان و آموزنده نادانان ، هشيار كننده بي خبران ، ترساننده كمراهان ، بربا دارنده حدود ، رساننده أحكام ، جداكننده ميان أهل ستيزه و اختلاف ، كمارنده فرمانروايان ، جلوكير هجوم دشمن از مرزها ، حافظ أموال ، بشتيبان حوزه اسلام ، كردآورنده مردم در جمعه ها و اعياد بأشد .و دليلهاى عقلي و نقلى ثابت كرده كه شنين كسى بايد معصوم ازلغزشها بأشد زيرا او از امام بي نياز است ، و همين معنى بدون شك مقتضى عصمت است ، و شنين كسى كه داراى اين أوصاف است بايد بوسيلة نص معين كردد ، يامعجزه از او بظهور رسدكه از ديكران جدا و ممتاز كردد .و أين صفات بس از حضرت عسكري عليه السلام دركسى جز آنكس كه اصحاب آنجناب اما مت اورا ثابت