فصل ( 3 ) حركت حضرت سيد الشهداء عليه السلام از مكه بسوى عراق
[ و الطاعة و النصيحة ، فليسئلها أمير المؤمنين عما أحب من أمر هما فان عند هما علما و صدقا و ورعا و السلام .فكتب اليه يزيد : اما بعد فانك لم تعدان كنت كما احب عملت عمل الحازم ، وصلت صولة الشجاع الرابط الجاش و قد اغنيت و كفيت و صدقت ظني بك و رأيي فيك ، و قد دعوت رسوليك فسألتهما و ناجيتهما فوجدتهما في رأيهما و فضلهما كما ذكرت ، فاستوص بهما خيرا ، و انه قد بلغني ان حسينا قد توجه إلى العراق فضع المناظر و المسالح و احترس و احبس على الظنة و اقتل على التهمة ، و اكتب إلى فيما يحدث من خبر انشآء الله تعالى .فصل ( 3 ) و كان خروج مسلم بن عقيل رحمة الله عليه بالكوفة يوم الثلثاء لثمان مضين من ذي الحجة سنة ستين ، و قتله ( ره ) يوم الاربعاء لتسع خلون منه يوم عرفة ، و كان توجه الحسين صلوات الله عليه من مكة إلى العراق في يوم خروج مسلم بالكوفة و هو يوم التروية بعد مقامه بمكة ، بقية شعبان و شهر رمضان ] ما و خير خواهان بني أمية هستند ، بس أمير المؤمنين هر شه خواهد از جريان كار هانى و مسلم از ايندو نفر از نزديك جويا شود ، زيرا إطلاع كافى و راستى و بارسائى در ايندو است و السلام .يزيد در باسخش نوشت : اما بعد همانا تو همشنانكه من ميخواستم بودى ، بكر دار مردان دور انديش رفتار كردى ، وبى باكانه شون دلاوران بر دل حمله افكندى ، و ما را از دفع دشمن بي نياز و كفايت كردى ، و كمانى كه من درباره تو داشتيم بيقين بيوستى و انديشه مرا درباره خود نيك كردى ، و من دو نفر فرستاده ات را بيش خواندم و از آندو جويا شدم ودر بنهانى أوضاع را برسيده و ديدم در انديشه و فضيلت همشنان بودند كه نوشته بودى ، بس در باره ايشان نيكى كن ، و همانا بمن إطلاع داده اند كه حسين بسوى عراق رو كرده ، بس ديده بانان و مردان مسلح براى مردم بكمار ، و مراقب باش ، و با كمان بزندان بينداز ، و بتهمت بكش ( يعنى هر كه را كمان مخالفت بر أو بردي بدون درنك بزندان ا فكن ، و هر كه را نسبت مخالفت با ما باو دهند اكر شه از روى تهمت بأشد بكش ) و هر خبرى بس از اين ميشود بمن بنويس انشاء الله .فصل ( 3 ) بدانكه خروج مسلم بن عقيل رحمة الله عليه در كوفه روز سه شنبه هشتم ذي حجه در سأل شصت هجرى بود ، و شهادتش در روز شهار شنبه نهم همان ماه در روز عرفه بود ، و حركت كردن حسين عليه السلام از مكه بسوى عراق مصادف با همان روزى كه مسلم در كوفه خروج كرد روز ترويه ( هشتم ذي حجة ) بود ، و أين بس از آنى بود كه آنحضرت دنباله ماه شعبان و ماه رمضان و شوال وذي قعدة و هشت روز ذي حجة سأل شصت هجرى