[ الطبيب على ليلا و وصف لي دواء آخذه في السحر كذا و كذا يوما ، فلم يمكنى تحصيله من الليل و خرج الطبيب من الباب ، و ورد صاحب أبى الحسن عليه السلام في الحال و معه صرة فيها ذلك الدواء بعينه فقال لي : أبو الحسن عليه السلام يقرئك السلام و يقول لك : خذ هذا الدواء كذا و كذا يوما فأخذته و شربته ، فبرأت قال محمد بن على : فقال لي زيد بن على : يا محمد أين الغلاة عن هذا الحديث ! .( باب 30 ) ذكر ورود أبى الحسن عليه السلام من المدينة إلى العسكر و وفاته بها و سبب ذلك و عدد أولاده و طرف من أخباره و كان سبب شخوص ابى الحسن عليه السلام من المدينة إلى سر من رأى ، ان عبد الله بن محمد كان يتولى الحرب و الصلوة بمدينه الرسول صلى الله عليه و آله فسعى بأبي الحسن عليه السلام إلى المتوكل ، و كان يقصده بالاذى و بلغ أبا الحسن عليه السلام سعايته به فكتب إلى المتوكل يذكر تحامل عبد الله بن محمد عليه و كذبه فيما سعى ] من نتوانستم آن دواء را بدست آوردم ، و بزشك ( كه از تحصيل دواء مأيوس شد ) ازدر بيرون رفت ، بلافاصله خادم حضرت هادى عليه السلام وارد شدو كيسه براى من آوردكه همان دواء در آن بود و بمن كفت : امام هادى تورا سلام رسانده و فرموده اين دواء راتا شندروز بخور ، من آنرا كرفته و خور دم و بهبودى يافتم ، محمد بن على كويد : بس زيد بن على بمن كفت : كجايند غاليان ( آنانكه درباره أئمه أطهار غلو كنند ) كه اين حديث را بشنوند ؟ ! .باب ( 30 ) جريان آمدن حضرت هادى عليه السلام از مدينه بسامرا و وفات آنحضرت در آن سر زمين ، و بيان سبب وفات ، و عدد فرزندان و شمه ازاحوال آنجناب بدانكه سبب اينكه حضرت هادى عليه السلام را از مدينه بسامرا آوردند اين شدكه عبد الله بن محمد متصدى كار جنك و خواندن نماز در شهر مدينه بود ، و بيش متوكل از حضرت هادى عليه السلام سعايت و بد كوئى كرد ، و بيوسته قصد آزار آنجناب را داشت ، امام هادى عليه السلام كه از جريان سعايت أو آكاه شد نامه بمتوكل نوشت ودر آن نامه جريان آزار كردن عبد الله بن محمد باو و دروغكوئى أو را در آن