فصل ( 2 ) داستان مردم معاويه وفرستادن نامه از كوفيان وباسخ آنحضرت وبيعت نكردن با يزيد بن معاويه . . .
[ ذلك و عاهدوه و ضمنوا له النصرة و النصيحة ، و وثقوا له في ذلك و عاقدوه ، ثم لم تطل المدة بهم حتى نكثوا بيعته ، و خذلوه و اسلموه ، فقتل بينهم و لم يمنعوه ، و خرجوا إلى حرب الحسين عليه السلام فحاصروه ، و منعوه المسير إلى بلاد الله و اضطروه إلى حيث لا يجد ناصرا و لا مهربا منهم ، و حالوا بينه و بين ماء الفرات ، حتى تمكنوا منه فقتلوه ، فمضى عليه السلام ظمآن مجاهدا صابرا محتسبا مظلوما قد نكثت بيعته ، و استحلت حرمته ، و لم يوف له بعهد ، و لا رعيت فيه ذمة عقد ، شهيدا على ما مضى عليه أبوه و أخوه عليه السلام .فصل ( 2 ) فمن مختصر الاخبار التي جائت بسبب دعوته عليه السلام ، و ما أخذه على الناس في الجهاد من بيعته ، و ذكر جملة من امره في خروجه و مقتله : ما رواه الكلبي و المداينى و غير هما من اصحاب السيرة .قالوا : لما مات الحسن عليه السلام تحركت الشيعة بالعراق ، و كتبوا إلى الحسين عليه السلام في خلع معاوية و البيعة له ، فامتنع عليهم ، و ذكر ان بينه و بين معاوية عهدا و عقدا لا يجوز له نقضه ، حتى تمضى ] سبرده تا اينكه در ميان ايشان أو را كشتند و آنها از او دفاع ننمودند ، و ( بدنبال آن ) براى جنك كردن با حسين عليه السلام بيرون رفته أو را محاصره كردند ، و از رفتن أو بشهرهاى خدا ( كه در روى زمين دارد ) جلو كيرى نموده ، واو را ناشار برفتن جائى كردند كه نه يا ورى بدست آرد و نه كريزى داشته بأشد ، و ميانه أو و آب فرات حائل شدند تا اينكه برا و دست يافته اورا كشتند ، بس آن امام مظلوم عليه السلام از دنيا برفت در حاليكه تشنه لب ، و مجاهد ، و شكيبا ، و باداش جو ، و ستمديده بود ، بيعتش را شكسته ، و حرمتش را بر باد داده بودند ، و هيش وعده با او وفا نكرده ، و رعايت عهد و بيمانى كه بكردن كرفته بودند ننمودند ، و شهيد شدشنانشه بدر و برادرش عليهم السلام با اين أحوال از دنيا برفتند .فصل ( 2 ) از جمله اخبار كوتاهيكه در باره سبب دعوت آنحضرت عليه السلام و بيعتى كه از مردم براى جهاد كرفت ، و شمه از جريان كار آنحضرت عليه السلام در خروج و كشته شدنش رسيده روايتي است كه كلبى و مدائنى و ديكران از مورخين نقل كرده اند .كويند : شون حسن عليه السلام از دنيا رفت شيعيان عراق بجنبش در آمدند و براى حسين عليه السلام نوشتند ما معاويه را از خلافت خلع كرده با شما بيعت ميكنيم ، امام عليه السلام خود داري كرد و براى ايشان ياد آور شد كه همانا ميان من و معاوية عهد و بيمانى است كه شكستن آن جايز نيست تا زمان آن ببايان رسد و شون معاويه
لطفا منتظر باشید ...
