[ فقل : رأيت في النوم ، قال : فأتيته فقلت له : لا تخرج غدا فانك ان خرجت غدا هزمت و قتل أصحابك ؟ فقال لي : من أين علمت هذا ؟ قلت : رأيت في النوم ، فقال : نام العبد و لم يغسل إسته ! ثم خرج فانهزم و قتل اصحابه .( باب 22 ) ذكر وفاة الرضا على بن موسى عليهما السلام و سببها و طرف من الاخبار في ذلك و كان الرضا على بن موسى عليهما السلام يكثر وعظ المأمون اذا خلابه و يخوفه بالله و يقبح ما يرتكبه من خلافه ، فكان المأمون يظهر قبول ذلك منه و يبطن كراهته و استثقاله ، و دخل الرضا عليه السلام يوما عليه فرآء يتوضأ للصلاة و الغلام يصب على يده الماء ، فقال عليه السلام : لا تشرك يا أمير المؤمنين بعبادة ربك أحدا ، فصرف المأمون الغلام و تولى تمام وضوئه بنفسه و زاد ذلك في غيظه و و جده و كان الرضا ] شكست ميخورى و لشكريانت كشته ميشوند ، و اكر برسيد : اين مطلب را از كجا دانستى ؟ بكو : در خواب ديده ام ، مسافر كويد : نزد او آمدم و باوكفتم : فردابيرون نروكه اكرفردا بيرون روى شكست ميخورى و يار انت كشته ميشوند ! كفت : اينرا ازكجا دانستى ؟ كفتم : در خواب ديده ام ، كفت : آنكه اين خواب راديده باكون نشسته خوابيده است ؟ ( و اعتنائى نكرده ) بيرون رفت و شكست خورد و يارانش كشته شدند .باب ( 22 ) در ذكر وفات حضرت رضا عليه السلام و سبب آن وشمه اى ازاخبار و ارده دراينباب بدانكه حضرت رضا عليه السلام بسيار مأمون را درخلوت موعظه ميفرمود و اندرز ميداد و از خدا اورا بيم ميدادو آنشه بر خلاف دستور آنحضرت انجام ميشد زشت ميشمرد ، و مأمون درظاهر آن سخنانرا مى بذيرفت ولي در دل برا و كران ميآمد و خوش نداشت ، روزى حضرت رضا عليه السلام بمأمون درآمد ديدبراى نماز وضوء ميسازد و غلامش آب وضوء بدست او ميريزد ، حضرت فرمود : اى أمير المؤمنين در برستش خدا كسى را شريك أو قرار مده ، بس مأمون آنغلام را براند وكار وضوء و آب ريختن همه راخود انجام داد ولي اين سخن كينه و خشم اورا نسبت بآنحضرت افزون كرد ، و از سوى ديكر هركاه مأمون ازفضل بن