[ و أمثال هذه الاخبار في معنى ما ذكرناه كثيرة و الذى اقتصرنا عليه منها كاف فيما قصدناه ، اذ العمدة في وجوده و إمامته عليه السلام ما قدمناه ، و الذى يأتى من بعده زيادة في التاكيد ، لو لم نورده لكان مخل بما شرحنا و المنة لله .( باب 39 ) ذكر طرف من دلائل صاحب الزمان عليه السلام و بيناته و آياته 1 - أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه عن محمد بن يعقوب عن على بن محمد عن محمد بن حمويه عن محمد بن إبراهيم بن مهزيار قال : شككت عند مضى ابى محمد الحسن بن على عليهما السلام و اجتمع عند ابى مال جليل فحمله و ركبت السفينة معه مشيعا له ، فوعك وعكا شديدا ، فقال : يا بني ردني فهو الموت ، و قال : اتق الله في هذا المال و أوصى إلى و مات بعد ثلاثة أيام ، فقلت في نفسى : لم يكن أبى ليوصى بشيء غير صحيح ، أحمل هذا المال إلى العراق ، و أكترى دارا على الشط و لا أخبر أحدا بشيء ، فان وضح ] و مانند اين روايات بسيار ودر همين مقداركه ذكركرديم درانجام مقصود ما كفايت است ، زيرا عمده و مهم در باب اما مت آنجناب همان دليلي است كه ( در باب 36 ) كفتيم و آنشه بس از آن بيان داشتيم تأكيدى بر آن مطلب است و اكر ذكر هم نميكرديم اخلالى بدانشه بيش از اين كفتيم نميرسانيد .باب ( 39 ) در ذكر شمه اى از دلائل و معجزات حضرت صاحب الزمان ( ع ) : 1 - ابن قولويه ( بسند خود ) از محمد بن إبراهيم بن مهزيار روايت كند كه كفت : هنكامى كه حضرت امام حسن عسكري عليه السلام از دنيا رفت در باره امام بس از أو شك كردم و نزد بدرم ( إبراهيم بن مهزيار ) مال زيادى ( كه مربوط بإمام عليه السلام بود ) جمع شده بود ، بس بدرم آن مال را برداشته سوار كشتى شد و من نيز براى بدرقه دنبالش رفتم دركشتى تب سختى كرد و كفت : بسرجان مرا بر كردان كه اين بيمارى مرك است ، و بمن كفت : نسبت باين مال از خدا بترس ( و آنرا از دستبرد ورثه و ديكران حفظ كن و بصاحبش برسان ) و وصيت خويش را بمن كرد و بس از سه روز از دنيا برفت ، من باخود كفتم : بدرم شنين نبود كه وصيت بيجائى بمن بكند من اين مال را ببغداد مى برم ، و خانه در كنار شط دجلة اجاره ميكنم و هيشيكس را آكاه نمى كنم ، بس اكرشيزى ( درباره اما مت ) بر من