فصل ( 2 ) باسخ سؤالات ابن ابى العوجاء وابو شاكر ديصانى - ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2

فصل ( 2 ) باسخ سؤالات ابن ابى العوجاء وابو شاكر ديصانى

[ و أقرب ما تكون من الحق ، و الخبر عن الرسول صلى الله عليه و آله أبعد ما تكون منه ، تمزج الحق بالباطل ، و قليل الحق يكفى من كثير الباطل ، أنت و الاحول قفاز ان حاذقان ، قال يونس بن يعقوب ، فطننت و الله انه يقول لهشام قريبا مما قال لهما ، فقال : يا هشام لا تكاد تقع تلوى رجليك إذا هممت بالارض طرت مثلك فيكلم الناس ، اتق الله الزلة ، و الشفاعة من ورائك .

فصل ( 2 ) و هذا الخبر مع ما فيه من حجة النظر و دلالة الامامة يتضمن من المعجز لابى عبد الله عليه السلام با لخبر عن الغايب ، مثل الذي تضمنه الخبر ان المتقد مان ، و يوافقهما في معنى البرهان .

أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد القمي ، عن محمد بن يعقوب الكليني ، عن على بن إبراهيم بن هاشم عن العباس بن عمرو الفقيمي ، ان ابن ابى العو جاء و ابن طالوت و ابن الاعمى و ابن المقفع في نفر من الزنادقة كانوا مجتمعين في الموسم بالمسجد الحرام ، و أبو عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام فيه اذ ذاك يفتى الناس ، و يفسر لهم القرآن ، و يجيب عن المسائل بالحجج و البينات ، فقال القوم لا بن ابى العوجاء : ] ميشكنى جز اينكه باطل تو روشن تر است ، آنكاه رو بقيس ماصر كرده فرمود : تو شنان سخن كوئى كه هر شه خواهى بحق و حديث رسيده از رسولخدا صلى الله عليه و آله نزديكتر باشى از آن دورترشوى حق را با باطل ميآميزى ، با اينكه اندكى از حق از انبوهى باطل ( إنسان را ) بي نياز ميكند ، تو و احول ( هنكام بحث ) از شاخه بشاخه مى بريد ، ودر كار ( بحث و مناظره ) ما هريد .

يونس بن يعقوب كويد : بخدا من كمان كردم كه در باره هشام بن حكم نيز سخنانى همانند سخنانى كه بآندو فرمود خواهد كفت : ( ولي بر خلاف آنشه فكر ميكردم ) بهشام فرمود : تو بهر دو با بزمين نميافتى ( و شنان نيستى كه در باسخ بمانى ) شون خواهى بزمين افتى برواز ميكنى ، ( اى هشام ) شون توئى بايد با مردم سخن كويد ، خود را از لغزش نكهدار كه شفاعت بدنبال آن است انشاء الله .

فصل ( 2 ) و أين خبر كذشته از اينكه برهاني نظرى و دليلى بر اما مت در آن است معجزه از امام صادق عليه السلام را در بر دارد و آن خبر غيبي است ( كه آنحضرت از جزئيات سفر آنمرد شامى خبر داد ) مانند دو خبر كذشته ودر برهان اما مت آنجناب بيك ميزان است ، و نيز جعفر بن محمد قمى ( بسند خود ) از عباس بن عمر و فقيمى حديث كند كه ابن ابى العوجاء ، و ابن طالوت ، و ابن اعمى ، و ابن مقفع با شند تن از زنديقان هنكام مراسم حج در مسجد الحرام كرد آمده بودند ، و امام صادق نيز در آنهنكام در مسجدبود و براى مردم فتوى ميداد و قرآن براى آنان تفسير ميكرد ، و از مسائل حج و احكام دين ( كه از آنحضرت مى برسيدند ) باسخ ميداد ، بس آنكروه بإبن ابى العوجاء كفتند : آيا ميتوانى با