* باب ( 14 ) احوال فرزندان امام صادق عليه السلام شرح حال اسماعيل
[ و فاطمة ، لا مهات شتى .و كان إسمعيل اكبر الاخوة ، و كان أبو عبد الله عليه السلام شديد المحبة له و البر به و الا شفاق عليه و كان قوم من الشيعة يظنون انه القائم بعد أبيه و الخليفة له من بعده ، اذ كان أكبر إخوته سنا ، و لميل أبيه اليه و إكرامه له ، فمات في حياة أبيه بالمدينة حتى دفن بالبقيع .و روى ان أبا عبد الله عليه السلام جزع عليه جزعا شديدا ، و حزن عليه حزنا عظيما ، و تقدم سريره على الارض قبل دفنه مرارا كثيرة ، و كان يكشف عن وجهه و ينظر اليه ، يريد بذلك تحقيق أمر وفاته عند الظانين خلافته له من بعده ، و إزالة الشبهة عنهم في حياته .و لما مات إسمعيل ( ره ) انصرف عن القول بإمامته بعد ابيه من كان يظن ذلك ، فيعتقده من أصحاب أبيه ، و أقام على حياته شر ذمة لم تكن من خاصة ابيه و لا من الرواة عنه ، و كانوا من الا باعد و الاطراف .فلما مات الصادق عليه السلام انتقل فريق منهم إلى القول بامامة موسى بن جعفر عليه السلام بعد أبيه ] كه مادر اينان ام ولد بود ( 7 ) عباس ( 8 ) على ( 9 ) اسماء ( 10 ) فاطمة كه هر كدام از ما درى بودند .و إسماعيل بزركترين بسران آنحضرت بود و امام صادق عليه السلام اورا بسيار دوست ميداشت و نسبت باو نيكى و محبت بيش از ديكران مينمود ، كروهى از شيعه بخاطر اينكه بزركتر از بسران ديكر بود و علاقه و دوستى بدر باو بيشتر بود كمان كردند كه أو بس از بدر بزركوارش امام و جانشين او است ولي اسماعيل در زمان زنده بودن حضرت صادق ( ع ) در عريض ( كه نام دره اى ايست درنزديكى مدينه ) از دنيا برفت ، و مردم جنازه اش را از آنجا تا بمدينه با دوش نزدامام صادق ( ع ) آوردند ودر قبرستان بقيع دفن كردند .و روايت شده كه حضرت در مرك أو بسيار بيتا بى كرد و اندوه يادى آنجناب را فرا كرفت ، و دنبال تابوت أو بي رداء با باى برهنه ميرفت ، و دستور فرمود تابوت أو را بيش از دفن شند بار بزمين نهادند و هر بار حضرت ميآمد و بارشه از روى صورتش بر ميداشت ودر روى أو نكاه ميكرد و مقصودش از اينكاراين بود كه مرك أو را بيش ششم آنان كه كمان اما مت و جانشينى أو را بس از بدر بزركوارش داشتند مسلم كند ، و شبهه آنان را در زنده بودن اسماعيل بر طرف كند .و شون اسماعيل از دنيا رفت اصحاب امام عليه السلام آنان كه كمان اما مت أو را بس از امام صادق عليه السلام داشتند از اين عقيده باز كشتند ، و كروهى اندك كه نه در زمره نزديكان امام عليه السلام بودند و نه از راويان حديث از آنبزركوار بلكه كروهى از مردمان دور دست وبى خبر از جريان كار اما مت بودند كفتند : اسماعيل زنده است و امام بس از بدرش أو است و باين عقيده باقى ماندند .و شون امام صادق عليه السلام از دنيا رفت كروهى معتقد بامامت موسى بن جعفر عليه السلام شدند ، و ديكران