[ سكين أو حجر أو عظم يحاجزبه رجل عن نفسه ؟ فوثبوا اليه فشدوه وثاقا ثم قيل له : مد عنقك فقال : ما أنا بها بسخى و ما أنا بمعينكم على نفسى ، فضربه مولى لعبيدالله تركي يقال له : رشيد بالسيف فلم يصنع شيئا فقال هانى : إلى الله المعاد ، أللهم إلى رحمتك و رضوانك ، ثم ضربه اخرى فقتله .و في مسلم بن عقيل و هاني بن عروة رحمة الله عليهما يقول عبد الله بن الزبير الاسدى : - 1 - فان كنت لا تدرين ما الموت فانظرى إلى هانى في السوق و ابن عقيل - - 2 - إلى بطل قد هشم السيف وجهه و آخر يهوى من طمار قتيل - - 3 - اصابهما أمر الامير فاصبحا أحاديث من يسرى بكل سبيل - - 4 - ترى جسدا قد الموت لونه و نصح دم قد سأل كل سبيل - - 5 - فتى هو أحيا من فتاة حيية و اقطع من ذي شفرتين صقيل - ] بقبيله مذحج استغاثه ميكرد و كسى بدادش نميرسيد ) شون ديد كسى ياريش نميكند دست خود را كشيده ريسمان را باز كرده كفت : آيا عصائى يا خنجرى يا سنكى يا استخوانى نيست كه إنسان بتواند بوسيلة آن از خود دفاع كند ؟ ( مأمورين ) بسرش ريختند و محكم أو را بستند ، آنكاه بدو كفتند : كردنت را بكش ( تا سرت را بزنيم ) كفت : من در دادن جان بشما بخشش نكنم ودر كرفتن آن شما را يارى ننمايم ، بس يكى از غلامان ترك ابن زياد كه رشيد نام داشت با شمشير بكردنش زد ولي كاركر نشد ، هانى كفت : باز كشت بسوى خدا است ، بار خدايا بسوى رحمت و خوشنودى تو ، سبس شمشير ديكرى باو زد و آنجناب را كشت ( رحمة الله و رضوانه عليه و جزاه الله عن الاسلام و أهله خير الجزاء ) .و عبد الله بن زبيراسدى در باره مسلم بن عقيل و هاني بن عروة رحمة الله عليهما اين اشعار را كفته است : 1 - اكر نميدانى كه مرك شيست بنكر بهاني و مسلم بن عقيل در ميان بازار .2 - بآن بهلوانى كه شمشير روى أو را در هم شكست ، و بآن ديكرى كه كشته از بالاى بلندى در افتاد .3 - دستور أمير آندو را كرفتار كرد ، و بدين سر نوشت و روز كار دشار شدندكه هر كه در شب بهر راهى برود از ايندو داستان كنند ( و جريان كرفتارى و كشتنشان را براى يكديكر بكويند ) .4 - تن بي سرى را مى بيني كه مرك رنكش را دكركون كرده و خونها بيني كه بهر راه ريخته شده .5 - جوانى را بيني كه أو با حياتر بود از زن جوان شرمكين ، و برنده تر بود ( در دلاورى و شهامت ) از شمشير دو سر جلا داده شده .