توبه حر بن يزيد وملحق شدنش بلشكر ابا عبد الله عليه السلام
[ فقال له قيس بن الاشعث : ما ندرى ما تقول و لكن أنزل على حكم بني عمك ، فانهم لم يروك إلا ما تحب ، فقال له الحسين عليه السلام : لا و الله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ، و لا أفر فرار العبيد ، ثم نادى : يا عباد الله " انى عذت بربي و ربكم ان ترجمون ، اعوذ بربي و ربكم من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب " ثم انه اناخ راحلته و أمر عقبة بن سمعان فعقلها ، فاقبلوا يزحفون نحوه .فلما رأى الحر بن يزيد ان القوم قد صمموا على قتال الحسين عليه السلام قال لعمر بن سعد : اى عمر أ مقاتل أنت هذا الرجل ؟ قال : اى و الله قتالا شديدا أيسره أن تسقط الرؤس و تطيح الا يدى قال : أ فما لكم فيما عرضه عليكم رضى ؟ قال عمر : أما لو كان الامر إلى لفعلت و لكن أميرك قد أبى فأقبل الحر حتى وقف من الناس موقفا و معه رجل من قومه يقال له قرة بن قيس ، فقال له : يا قرة هل سقيت فرسك اليوم ؟ قال : لا ، قال : فما تريد أن تسقيه ؟ قال قرة : و ظننت و الله انه يريد أن يتنحى ، فلا يشهد القتال ، فكره ان أراه حين يصنع ذلك ، فقلت له : لم اسقه و انا منطلق لاسقيه ، فاعتزل ذلك المكان الذي كان فيه ، فو الله لو انه اطلعنى على الذي يريد لخرجت معه إلى ] قيس بن اشعث كفت : ما ندانيم توشه ميكوئى ولي بحكم بسرعمويت ( عبيد الله ) تن در ده زيرا كه ايشان شيزى جزآنشه تو دوست داري درباره توانجام نخواهند داد ! ؟ حسين عليه السلام فرمود : نه بخدا ، نه دست خوارى بشما خواهم داد ، و نه مانند بندكان فرار خواهم نمود ، سبس فرمود : اى بندكان خدا همانا من ببروردكار خود و بروردكار شما بناه برم از اينكه آزارى بمن برسانيد ، ببروردكار خود و بروردكار شما بناه برم از هر سر كشي كه بروز جزا ايمان نياورد ، سبس آنحضرت شتر خويش را خوابانده و بعقبة بن سمعان دستور داد آنرا عقال كند .بس آن لشكر بيشرم بسوى آنجناب حمله بردند ، حر بن يزيد شون ديد آن مردم بجنك با آن حضرت عليه السلام تصميم كرفته اند بعمر بن سعد كفت : آيا تو با اينمرد جنك خواهى كرد ؟ كفت ؟ آرى بخدا جنكى كنم كه آسانترين آن افتادن سرها و بريدن دستها بأشد ، حر كفت : آيا در آنشه بشما بيشنهاد كرد خوشنودى شما نبود ؟ ابن سعد كفت : اكر كار بدست من بود مى بذيرفتم ولي أمير تو ( عبيد الله ) نبذيرفت ، بس حر بيامد تا در كنارى از لشكر ايستاد و مردى از قبيله أو نيز بنام قرة بن قيس همراهش بود باو كفت : اى قرة آيا امروز اسب خود را آب داده اى ؟ قرة كفت : نه ، كفت : نميخواهى آنرا آب دهى ؟ قرة كويد : بخدا من كمان كردم ميخواهد از جنك كنا ره كيرى كند و خوش ندارد كه من أو را در آنحال ببينم ، باو كفتم : من اسبم را آب نداده ام و اكنون ميروم تا آنرا آب دهم ، و از آنجائى كه ايستاده بود كنا ره كرفت ، و بخدا اكر بدانشه ميخواست انجام دهد مرا نيز آكاه كرده بود من نيز با أو بنزد حسين عليه السلام ميرفتم ، بس