[ ابنه المهدي على ما بيناه ، و هذا أصل لن يحتاج معه في الامامة إلى رواية النصوص ، و تعداد ما جاء فيها من الاخبار ، لقيامه بنفسه في قضية العقول ، و صحته بثابت الاستدلال .ثم قد جائت روايات في النص على ابن الحسن عليه السلام من طرق ينقطع بها الاعذار و أنا بمشية الله مورد طرف منها على السبيل التي سلفت من الاختصار انشاء الله تعالى .( باب 37 ) ما جاء من النص على امامة صاحب الزمان الثاني عشر من الائمة صلوات الله عليهم أجمعين في مجمل و مفسر على البيان : 1 - أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد عن محمد بن يعقوب الكليني عن على بن إبراهيم عن محمد بن الفضل عن ابى حمزة الثمالي عن أبى جعفر عليه السلام انه قال : ان الله عز اسمه أرسل محمدا صلى الله عليه و آله إلى الجن و الانس ، و جعل بعده اثنى عشر وصيا ، منهم من سبق ، و منهم من بقي ، و كل وصى جرت به سنة ] كرده اند يعنى فرزندش مهدى نبود شنانشه بيان داشتيم ، و أين مطلب أصلي است كه در باب اما مت با وجود اين أصل نيازى بآوردن نصوص و شماره اخبار رسيده نداريم ، و خود اين دليل بمقتضاى حكم عقل منصب اما مت راثابت كند ، و استدلال بآن درست و جاى شبهه باقى نكذارد .كذشته از اينكه روايات در باب تصريح و نص بامامت فرزند حضرت عسكري عليه السلام بسيار است و جاى عذري باقى نكذارد ، و أين بنده بخواست خداى تعالى شمه از آنها را بطور اختصار شنانشه تا كنون بناى ما بر آن بوده درذيل بيان خواهيم كرد .باب ( 37 ) نصوصى كه درباره اما مت حضرت صاحب الزمان دوازدهمين بيشواى شيعيان بنحو اجمال و تفصيل رسيده است : 1 - ابن قولويه ( بسندش ) از أبى حمزه ثمالي از امام باقر عليه السلام روايت كرده كه فرمود : خداى عز و جل حضرت محمد صلى الله عليه و آله را بسوى جن و انس فرستاد و بس از او دوازده وصى قرار داده كه برخى از آنان رفته اند و برخى مانده اند و هر وصى و امامى روش و برنامه اى دارد ، و روش أوصياء بس از محمد صلى الله عليه و آله روش أوصياء عيسى عليه السلام بوده و آنان دوازده تن بوده اند ، و خود أمير المؤمنين عليه السلام