باب ( 33 ) شمهاى از مناقب ومعجزات حضرت عسكرى عليه السلام
[ ( بات 33 ) ذكر طرف من اخبار ابى محمد عليه السلام و مناقبه و آياته و معجزاته 1 - أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد عن محمد بن يعقوب عن الحسن بن محمد الاشعرى و محمد بن يحيى و غيرهما قالوا : كان أحمد بن عبيد الله بن الخاقان على الضياع و الخراج بقم ، فجرى في مجلسه يوما ذكر العلوية و مذاهبهم ، و كان شديد النصب و الانحراف عن أهل البيت عليهم السلام ، فقال : ما رأيت و لا عرفت بسر من رأى رجلا من العلوية مثل الحسن بن على بن محمد بن على الرضا في هديه و سكونه و عفافه و نبله و كبرته عند أهل بيته ، و بني هاشم كافة ، و تقديمهم إياه على ذوى السن منهم و الخطر و كذلك كانت حاله عند القواد و الوزراء عامة الناس ، فأذكر انى كنت يوما قائما على رأس أبى و هو يوم مجلسه للناس ، اذ دخل حجابه فقالوا : أبو محمد ابن الرضا بالباب ، فقال بصوت عال : إيذنواله .فتعجبت مما سمعت منهم و من جسارتهم أن يكنوا رجلا بحضرة أبى و لم يكن يكنى عنده ] باب ( 33 ) در ذكر شمه ازمناقب حضرت عسكري عليه السلام و نشانه هاى اما مت و معجزات آنحضرت : 1 - ابن قولويه ( بسند خود ) از حسن بن يحيى و ديكران روايت كرده كه كفته اند : احمد بن عبيد الله بن خاقان متصدى أملاك و خراج شهر قم بود ( كه از طرف بني عباس باين كار كماشته شده بود ) بس روزى نام علويان و مذهبهاى آنان در مجلس او برده شد - واو مردى بود كه دشمنى سختى با أهل بيت عليهم السلام داشت و انحراف بسيارى از اين خانواده داشت - با اينحال كفت : من مردى از علويين مانند حسن بن على ( حضرت عسكري ) در وقار و آرامش و عفت و باكدامنى و بزركوارى در نزد خاندان خود نديده و نشناختهام ، و همه فاميل ايشان اورا بر سالمندان و بزركان خود مقدم ميداشتند ، و هم شنين همه سرلشكران و وزيران و عموم مردم اورا بر بزركان و اشراف خود مقدم داشته جلو ميانداختند ، و من روزى بالاى سربدرم ايستاده بودم و آن روزى بودكه براى بذيرفتن مردم نشسته بودكه ناكاه دربانان آمده كفتند : أبو محمد ابن الرضا بردر خانه است ! .بدرم بآواز بلند كفت : اجازه اش دهيد وارد شود .من از آنشه از ايشان شنيدم و از جرأت آنان كه درحضور بدرم مردى رابكنيه نام مى برند تعجب