[ منكم جزاء و لا شكورا انا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا فوقاهم الله شر ذلك اليوم و لقاهم نضرة و سرورا و جزاهم بما صبروا جنة و حريرا " فعمهما هذا القول مع أبيهما و أمهما عليهما السلام ، فتضمن الخبر نطقهما في ذلك ، و ضميرهما الدالين على الآية الباهرة فيهما ، و الحجة العظمى على الخلق بهما ، كما تضمن الخبر عن نطق المسيح عليه السلام في المهد ، و كان حجة لنبوته و اختصاصه من الله بالكرامة الدالة على محله عنده في الفضل و مكانه .و قد صرح رسول الله صلى الله عليه و آله بالنص على امامته ، و امامة أخيه من قبله بقوله : ابناى هذان امامان قاما أو قعدا .و دلت وصية الحسن عليه السلام اليه على امامته ، كما دلت وصية أمير المؤمنين عليه السلام إلى الحسن عليه السلام على امامته ، بحسب ما دلت وصية رسول الله صلى الله عليه و آله إلى أمير المؤمنين عليه السلام على امامته من بعده .فصل ( 1 ) و كانت امامة الحسين عليه السلام بعد وفاة أخيه الحسن عليه السلام بما قدمناه ثابتة ، و طاعته لجميع ] يتيمى ، و اسيرى ، جز اين نيست كه ميخورانيم شما را براى روى خدا ، و نخواهيم از شما باداشى و نه سباسى ، همانا ترسيم از بروردكار خويش روزى را كه كرفته و آشفته روى است ، بس نكهداشتشان خدا از بدى آنروز و بديشان ارزانى داشت خرمى و شادمانى ، و باداششان داد بدانشه شكيبائى كردند بهشتى و حريرى " ( سوره إنسان آيه 8 - 13 ) .و أين كفتار خداوند آندو را نيز بهمراه بدر و مادر شان در بر كرفت ، و ضمنا خبر از كفتار ايشان و آنشه در دل داشتند نيز ميدهد و ايندو شيزهر دو نشانه اما مت و حجت بزركى بر مردم در آندو ميباشد ، شنانشه قرآن داستان سخن كفتن مسيح عليه السلام را در كهوراه بيان ميكند ، وهمان حجت بر بيغمبرى أو بود ، و نشانه خصوصيتش در بيش خدا كشت بآن كرامتي كه راهنماى كرامت و برتريش بود .و همانا رسولخدا صلى الله عليه و آله بيش از اين داستان تصريح بامامت أو و اما مت برادرش ( حسن عليه السلام ) قبل از أو فرموده بود بكفتارش كه فرمود : اين دو فرزند من دو امام هستند ببا خيزند ( و جنك كنند ) يا بنشينند ( و دست از حق خود بازداشته و صلح كنند ) .و وصيت حسن عليه السلام بآنحضرت نيز دلالت بر اما مت أو كند ، شنانشه وصيت أمير المؤمنين بحسن عليهما السلام دلالت بر اما مت حسن عليه السلام كند ، همشنانكه وصيت رسولخدا صلى الله عليه و آله بأمير المؤمنين نشانه اما مت آنحضرت بس از رسول خدا است .فصل ( 1 ) و اما مت حسين عليه السلام بس از وفات برادرش حسن عليه السلام بدانشه كفته شد ثابت است ، و بيروى از أو