[ لدين الله أركانا لا تنفع من جهلها شدة اجتهاده في طلب ظاهر عبادته ، و لا يضر من عرفها فدان بها حسن اقتصاده ، و لا سبيل لاحد إلى ذلك الا بعون من الله عز و جل .فصل ( 8 ) و مما حفظ عنه عليه السلام في الحث على التوبة قوله : تأخير التوبة اغترار ، و طول التسويف حيرة ، و الاعتلال على الله هلكة ، و الاصرار على الذنب أمن لمكر الله ، و لا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون .و الاخبار فيما حفظ عنه عليه السلام من العلم و الحكمة و البيان و الحجة و الزهد و الموعظة و فنون العلم كله أكثر من أن تحصى بالخطاب ، أو تحوى بالكتاب ، و فيما أثبتناه منها كفاية في الغرض الذي قصدناه و الله الموفق للصواب .فصل ( 9 ) و فيه عليه السلام يقول السيد اسمعيل بن محمد الحميرى رحمه الله ، و قد رجع عن قوله بمذهب الكيسانية ، لما بلغه إنكار أبى عبد الله عليه السلام مقاله و دعائه له إلى القول بنظام الامامة : ] كوشش در عبادت بدون شناسائى امام سود ندهد ، و ميانه روى در عبادت با معرفت بإمام زيان نزند ) و براى هيشكس راهى بشناسائى أركان دين نيست جز بيارى خداى عز و جل .فصل ( 8 ) و از سخنان آنحضرت عليه السلام كه مردم را بتوبة وا دارد كفتار أو است كه فرمايد : بس انداختن توبة از فريفتكى ( بدنيا ) است ، و بسيارى امروز و فردا كردن از حيرت و سركردانى است و بهانه جوئى بر خدا هلاكت ببار آرد ، و بافشارى در كناه ( و تكرار آن ، بخاطر ) آسوده بودن وايمنى ازمكر خدا است ، و أيمن نشوند از مكر خدا جز مردمان زيانكار .و اخبارى كه از آنجناب در علم و حمكت و بيان و حجت و زهد و بند و اندرز و ديكر از علوم كوناكون رسيده بيش از آن است كه با زبان بشماره در آيد ، يا در كتاب بكنجد ، ودر آنشه ما در اينجا نكاشتيم در انجام منظور ما كفايت است ، و الله الموفق للصواب .فصل ( 9 ) و سيد حميرى بس از آنكه ببركت آنجناب ازمذهب كيسانيه ( معتقد بامامت محمد بن حنفيه هستند ) دست كشيد و سخن آنحضرت را در رد كفتار خود و دعوتش در اعتقاد بامامت أئمة دين شنيد اين اشعار را در باره أو سرود :