[ عليه السلام ، و افترق الباقون فريقين ، فريق منهم رجعوا عن حياة إسمعيل و قالوا بامامة ابنه محمد بن إسمعيل لظنهم ان الامامة كانت في ابيه ، و ان الابن احق بمقام الامامة من الاخ ، و فريق ثبتوا على حياة إسمعيل ، و هم اليوم شذاذ لا يعرف منهم أحد يومى اليه ، و هذان الفريقان يسميان بالاسماعيلية ، و المعروف منهم الآن من يزعم ان الامامة بعد إسمعيل في ولده ، و ولد ولده إلى آخر الزمان .فصل ( 1 ) و كان عبد الله بن جعفر أكبر إخوته بعد إسمعيل و لم يكن منزلته عند أبيه كمنزلة غيره من ولده في الاكرام و كان متهما بالخلاف على أبيه في الاعتقاد ، و يقال أنه كان يخالط الحشوية و يميل إلى مذهب المرجئة .و ادعى بعد ابيه الامامة ، و احتج بانه أكبر إخوته الباقين ، فاتبعه على قوله جماعة من أصحاب أبى عبد الله عليه السلام ، ثم رجع أكثرهم بعد ذلك إلى القول بامامة أخيه موسى عليه السلام ، لما تبينوا ضعف دعواه ، و قوة أمر أبى الحسن عليه السلام ، و دلالة حقه و براهين امامته ، و أقام نفر يسير منهم ] دو دسته شدند ، دسته از عقيده زنده بودن اسماعيل بر كشته و معتقد بامامت محمد بسر اسماعيل شدند براى آنكه كمان كردند اما مت در بدر أو اسماعيل بود ، و بسرش محمد بس از مرك أو سزاوارتر است بمقام اما مت ازبرادرش موسى بن جعفر ، و كروهى بهمان عقيده ( يعنى عقيده ) زنده بودن اسماعيل باقى ماندند و أين دسته اكنون بسيار اندك هستند كه نميتوان كسى از آنان نام برد ، و أين دو دسته را اسماعيليه نامند ، و آنشه اكنون از اين دو دسته معروف است همان دسته أول است كه ميكويند اما مت بس از اسماعيل در ميان فرزندان او است تاروز قيامت .فصل ( 1 ) و بس از اسماعيل عبد الله بن جعفر از برادران ديكر خود بزركتر بود و مقام و منزلت أو نزد بدر مانند ديكر برادران نبود شون عبد الله متهم بمخالفت در عقيده در باره امام صادق عليه السلام بود ، و كويند : با حشويه ( كه طايفه از أهل سنت هستند و عقايد مخصوصى دارند ) آميزش داشت و بمذهب مرجئة ( آنان كه قائل بجبر هستند ، و برخى كويد بهمه سنيان مرجئة كفته شود و معاني ديكرى نيز براى مرجئة كرده اند ) متمايل بود ، و عبد الله بس از بدر ادعاى اما مت كرد و براى إثبات اين مدعا ببزركتر بودنش از برادران ديكر استدلال مينود و آنرا دليل بر اما مت خود قرار مى داد ، و كروهى از اصحاب امام صادق عليه السلام ادعايش را بذيرفتند و بس از آنكه سستى مدعاي أو را در يافته و نشانه هاى اما مت را در موسى بن جعفر عليهما السلام بديدند وكار آنحضرت بالا كرفت كروهى از ايشان از عقيده اما مت عبد الله دست كشيدند و معتقد بامامت حضرت موسى بن جعفر عليهما السلام شدند و كروه بسيار كمى بر همان عقيده باقى ماندند و معتقد بامامت عبد الله بن