[ ( باب 18 ) ذكر السبب في وفاته و طرف من الخبر في ذلك و كان السبب في فبض الرشيد على أبى الحسن موسى عليه السلام و حبسه و قتله : ما ذكره احمد بن عبيد الله بن عمار عن على بن محمد النوفلي عن أبيه و أحمد بن محمد بن سعيد ، و أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى عن مشايخهم قالوا : كان السبب في أخذ موسى بن جعفر عليهما السلام ان الرشيد جعل ابنه في حجر جعفر بن محمد بن الاشعث ، فحسده يحيى بن خالد بن برمك على ذلك ، و قال : ان افضت اليه الخلافة زالت دولتى و دولة ولدى ، فاحتال على جعفر بن محمد و كان يقول بالامامة حتى داخله و آنس اليه ، و كان يكثر غشيانه في منزله فيقف على أمره و يرفعه إلى الرشيد و يزيد عليه في ذلك بما يقدح في قلبه ، ثم قال يوما لبعض ثقاته : أ تعرفون لي رجلا من آل ابى طالب ليس بواسع ] باب ( 18 ) در بيان سبب شهادت آنبزركوار و بيان شمه از آن جريان جانكداز .و سبب اينكه هارون آنحضرت رادستكير كرده بزندان افكند و آخر الامر شهيدش نمود جرياني است كه احمد بن عبيد الله ( بسند خود ) روايت كرده از بزركان حديث كه كفته اند : سبب كرفتارى حضرت موسى بن جعفر عليهما السلام اين شدكه هارون بسرش ( محمد امين ) را نزد جعفر بن محمد بن اشعث نهاده بود كه أو را تعليم و تربيت كند ، و خالد بن يحيى برمكى در اينباره بجعفر بن محمد رشك برد و با خود انديشيد كه اكر خلافت بآن بسر ( يعنى محمد امين ) برسد ، منصب و زارت از دست من و فرزندانم بيرون خواهد رفت ( زيرا جعفر بن محمد بن اشعث كه استاد امين است همه كاره خواهد شد ، و روى سوابقى كه با برمكيان دارد دست ما را از كار كوتاه خواهد كرد ) از اينرو در باره جعفر بن محمد بحيله كرى بر داخت - و أين جعفر از كساني بودكه معتقد بامامت موسى بن جعفر عليهما السلام و از شيعيان بود - خالد راه مراوده و دوستى را با جعفر بن محمد بازكرده تااينكه بخانه أو در آمده با أو مأنوس شد ، و زياد بخانه اش ميرفت و بررسى از كارهاى او ميكرد وهمه را بهارون كزارش ميداد و مقدارى هم خود بر آن ميافزود كه در هارون كار كر افتد .تا اينكه روزى خالد برمكى ببرخى از نزديكان خود كفت : آيا مردى از خاندان ابى طالب
لطفا منتظر باشید ...
