[ 23 - الحسين بن سعيد عن منذر الجوزي عن ابى عبد الله عليه السلام قال : سعمته يقول : يزجر الناس قبل قيام القائم عليه السلام عن معاصيهم بنارتظهر في السماء و حمرة تجلل السماء ، و خسف ببغداد و خسف ببلدة البصرة ، و دماء تسفك بها ، و خراب دورها ، و فناء يقع في أهلها ، و شمول أهل العراق خوفا لا يكون لهم معه قرار .فصل ( 1 ) فاما السنة التي يقوم فيها القائم عليه و على آبائه السلام و اليوم بعينه فقد جائت فيه آثار روى عن الصادقين عليهم السلام .1 - روى الحسن بن محبوب عن على بن ابى حمزة عن ابى بصير عن أبى عبد الله عليه السلام قال : لا يخرج القائم عليه السلام إلا في وتر من السنين ، سنة احدى ، أو ثلاث أو خمس ، أو سبع ، أو تسع .2 - الفضل بن شاذان عن محمد بن على الكوفي عن وهب بن حفص عن أبى بصير قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : ينادى بإسم القائم عليه السلام في ليلة ثلاث و عشرين ، و يقوم في يوم عاشوراء ، و هو اليوم الذي قتل فيه الحسين بن على عليهما السلام ، لكأنى في يوم السبت العاشر من المحرم ، قائما بين الركن و المقام ، جبرئيل عليه السلام عن يمينه ، ينادى : البيعة لله ، فتصير اليه شيعته من أطراف الارض ، تطوى ] 23 - منذر جوزى كويد : شنيدم از امام صادق عليه السلام كه مى فرمود : مردم بيش از قيام حضرت قائم عليه السلام ( بوسيلة آنشه ذيلا كفته شود ) از معصيت دست كشند : بآتشى كه درآسمان بديدآيد ، بقرمزى كه صفحه آسمان را فراكيرد ، و بفرو رفتن زمينى در بغداد ، و زمينى در بصره ، و بخونريزى و خر ابى خانه ها و نابودى مردم آنجا ، و بكرفتن ترس عمومي مردم عراق رابطورى كه آرام نداشته باشند .فصل ( 1 ) و اما درباره سأل آمدن حضرت قائم عليه السلام و روز ظهور آنحضرت نيز رواياتى از ائمه أطهار عليهم السلام رسيده است .1 - أبو بصير از امام صادق عليه السلام روايت كرده كه كفت : امام قائم عليه السلام خروج نكند جز در سال طاق : سأل يك ، ياسه ، يابنج ، يا هفت ، يانه .2 - و نيز از آنحضرت روايت كرده كه فرمود : در شب بيست و سوم بنام امام قائم عليه السلام ندا شود ، ودر روز عاشورا قيام كند ، و آن روزى است كه حسين بن على عليهما السلام در آن كشته شده ، كويا آنجناب رامينكرم كه در روز شنبه دهم محرم در ميان ركن و مقام ايستاده ، و جبرئيل در سمت راست او فرياد ميزند : بيعت براى خدا ! بس شيعيان آنحضرت ازاطراف زمين بسويش رهسبار شوند ، و زمين زير بايشان بسرعت بيشيده