[ و روى زيد بن الحسن بن عيسى قال : حدثنا أبو بكر بن أبى أويس ، عن عبد الله سمعان قال : لقيت عبد الله بن على بن الحسين عليهما السلام فحدثني عن أبيه عن جده عن أمير المؤمنين عليه السلام ، انه كان يقطع يد السارق اليمنى في أول سرقته ، فان سرق ثانية قطع رجله اليسرى ، فان سرق ثالثة خلده السجن .و كان عمر بن على بن الحسين عليهما السلام فاضلا جليلا ، و ولى صدقات رسول الله صلى الله عليه و آله ، و صدقات أمير المؤمنين عليه السلام ، و كان ورعا سخيا .و قد روى داود بن القاسم قال : حدثنا الحسين بن زيد ، قال : رأيت عمي عمر بن على بن الحسين عليهما السلام يشترط عليه من ابتاع صدقات على عليه السلام ان يثلم في الحايط كذا و كذا ثلمة ، و لا يمنع من دخله يأكل منه .أخبرني الشريف أبو محمد قال : حدثني جدي ، قال : حدثنا أبو الحسن بكار بن احمد الازدى قال : حدثنا الحسين بن الحسين العرني عن عبد الله بن جرير القطان ، قال : سمعت عمربن على بن الحسين عليهما السلام يقول : المفرط في حبنا كالمفرط في بغضنا ، لنا حق بقرابتنا من نبينا عليه الصلوة و السلام و حق جعله الله لنا ، فمن تركه ترك عظيما ، أنزلونا بالمنزل الذي أنزلنا الله به ، و لا تقولوا فينا ما ليس فينا ، ان يعذبنا الله فبذنوبنا ، و ان يرحمنا الله فبرحمته و فضله .] و زيد بن حسن ( بسندش ) از عبد الله بن سمعان حديث كند كه كفت : من عبد الله بن على بن الحسين را ديدار كردم ، واو براى من از بدرش از جدش از أمير المؤمنين عليهم السلام روايت كرد كه آنحضرت دست راست دزد را در او لين بار دزدى ميبريد و اكر دومين بار دزدى ميكرد باى شبش را ميبريد ، و اكر براى بار سوم دزدى ميكرد أو را حبس ابد ميكرد .و ديكر از برادران آنحضرت عمر بن على بن الحسين عليهما السلا م است كه أو نيز مردى دانشمند و بزركوار و متولي صدقات رسولخدا صلى الله عليه و آله و أمير المؤمنين عليه السلام بود و شخصى بارسا و سخاوتمند بوده .و داود بن قاسم ازحسين بن زيد بن على حديث كند كه كفت : عمويم عمر بن على را ديدم با كسى كه ميخواست از صدقات على عليه السلام شيزى بخرد شرط ميكرد كه در ديوار باغ شند راه و رخنه بكذارد و مانع نشود از كسى كه داخل باغ ميشود از خوردن ميوه آن باغ .و ابو محمد شريف ( بسند خود ) از عبد الله بن جرير قطان روايت كند كه كفت : شنيدم عمر بن على بن الحسين ميكفت : آنكس كه در باره دوستى ما از حد بكذرد مانند كسى است كه دشمنى ما از حد كذرانده ، براى ما حقى است بخاطر نزديكى ما برسولخدا صلى الله عليه و آله ، و حق ديكرى است كه خداوند براى ما قرار داده ، بس هر كه آنرا وا كذارد شيز بزركى را وا كذاشته ، مارا در آن جايكاهى در آوريد كه خداوند در أورده ، ودر باره ما نكوئيد آنشه در ما نيست ، اكر خدا ما را عذاب كند بخاطر كناهان ما است و اكر رحم كند ببركت و فضل اوست .
لطفا منتظر باشید ...
