[ ( باب 25 ) طرف من الاخبار عن مناقب ابى جعفر عليه السلام و دلايله و معجزاته و كان المأمون قد شعف بأبي جعفر عليه السلام لما رأى من فضله مع صغر سنه و بلوغه في العلم و الحكمة و الادب و كمال العقل ، ما لم يساوه فيه احد من مشايخ أهل الزمان ، فزوجه ابنته م الفضل و حملها معه إلى المدينة ، و كان متوفرا على اكرامه و تعظيمه و إجلال قدره .1 - و روى الحسن بن محمد بن سليمان عن على بن إبراهيم بن هاشم عن ابيه عن الريان ابن شبيب قال : لما أراد المأمون ان يزوج ابنته ام الفضل أبا جعفر محمد بن على عليهما السلام بلغ ذلك العباسيين ، فغلظ عليهم و استكبروه ، و خافوا أن ينتهى الامر معه إلى ما انتهى اليه مع الرضا عليه السلام ، فخاضوا في ذلك و اجتمع منهم أهل بيته الادنون منه فقالوا : تنشدك الله يا أمير المؤمنين ان تقيم على هذا الامر الذي قد عزمت عليه من تزويج ابن الرضا ، فانا نخاف أن تخرج به عنا ] باب ( 25 ) در شمه از مناقب و نشانه ها و معجزات حضرت جواد عليه السلام بدانكه شون مأمون فضيلت وبرترى آنحضرت رادرعلم و دانش با آن خردسالى و كودكى بديد ، و نبوغ اورا ملاحظه كرده وديد آنجناب در علم و حكمت و أدب و كمال خرد و عقل ببايه رسيده كه بيران سالخورده آنزمان از درك آنها عاجزند ، از اينرو شيفته او كشت و دحترش ام الفضل رابهمسرى أو در آورد واو رابا آنحضرت روانه مدينه كرد و بسيار احترام و إكرام نسبت بمقام آن بزركوار مبذول ميداشت .1 - حسن بن محمد بن سليمان ( بسندش ) از ريان بن شبيب روايت كند كه شون مأمون خواست دخترش ام الفضل را بعقد أزواج امام جواد ( ع ) در آورد بني عباس مطلع شده وبر ايشان بسيار كران آمد و از اين تصميم سخت ناراحت شده ترسيدند كار حضرت بدانجا بكشد كه كار بدرش حضرت رضا ( ع ) كشيد و منصب وليعهدى مأمون بآنجناب و بني هاشم منتقل كردد ، از اينرو انجمن كرده در اين باره بكفتكو برداختند و نزديكان فاميل أو بنزدش آمده كفتند : اى أمير المؤمنين ترا بخدا سوكند دهيم از اين تصميمى كه درباره تزويج ابن الرضا ( محمد بن على ) كرفته اى حود داري كنى ، زيرا بيمناكيم كه