مبارزه اصحاب ابا عبد الله عليه السلام وشهادت آنان وغيره
[ جائكم أسلمتوه و زعمتم انكم قاتلوا أنفسكم دونه ؟ ثم عدوتم عليه لتقتلوه و امسكتم بنفسه و أخذتم بكظمه و احطتم به من كل جانب لتمنعوه التوجه في بلاد الله العريضة ، فصار كالاسير في أيديكم ، لا يملك لنفسه نفعا و لا تدفع عنها ضرا ، وجلا تموه و نسائه و صبيته و أهله عن ماء الفرات الجارى يشربه اليهود و النصارى و المجوس ، و تمرغ فيه خنارير السواد و كلابه ، فها هم قد صرعهم العطش ، بئس ما خلفتم محمدا في ذريته لا سقاكم الله يوم الظماء ؟ فحمل عليه رجال يرمونه بالنبل ، فأقبل حتى وقف أمام الحسين عليه السلام .و نادى عمر بن سعد : يا دريدادن رايتك ، فأدناها ثم وضع سهمه في كبد قوسه ثم رمى فقال : اشهدوا انى أول من رمى ثم ارتمى الناس و تبارزوا ، فبر زيسار مولى زياد بن ابى سفيان و برز اليه عبد الله بن عمير ، فقال له يسار : من أنت ؟ فانتسب له فقال له : لست أعرفك ليخرج إلى زهير بن القين أو حبيب بن مظاهر ، فقال له عبد الله بن عمير : يا بن الفاعلة و بك رغبة من مبارزة أحد من الناس ثم شد عليه فضربه بسيفه حتى برد ، فانه لمشتغل بضربه اذ شد عليه سالم مولى عبيد الله بن ] را بسوى خود خوانديد و شون بسوى شما آمد شما كه ميكفتيد : در يارى أو با دشمنانش خواهيد جنكيد ، دست از ياريش بر داشتيد بس بروي أو در آمده ايد ميخواهيد أو را بكشيد ؟ و جان أو را بدست كرفته راه نفس كشيدن را بر أو بسته ايد ، و از هر سو أو را محاصره كرده ايد و از رفتن بسوى زمينها و شهر هاى بهناور خدا جلو كيريش كنيد ، بدانسان كه همشون اسيرى در دست شما كرفتار شده نه ميتواند سودي بخود برساند ، و نه زيانى را از خود دوركند ، و آب فراتى كه يهود و نصارى و مجوس ميآشامند و خوك هاى سياه و سكان در آن ميغلطند بروي أو و زنان و كودكان و خاندانش بستيد ، تا بجائيكه تشنكى ايشان را بحال بيهوشى انداخته ، شه بد رعايت محمد صلى الله عليه و آله را در باره فرزندانش كرديد ، خدا در روز تشنكى ( محشر ) شما را سيراب نكند ؟ بس تير اندازان بر أو يورش بردند ، و حر ( كه شنين ديد ) بيامد تا بيشروى حسين عليه السلام ايستاد .عمر بن سعد فرياد زد : اى دريد برشم را نزديك آر ، بس دريد برشم را نزديك أورده سبس عمر بن سعد تيرى به كمان كذارده بسوى لشكر حسين عليه السلام بر تاب كرد و كفت : كواهى دهيد كه من نخستين كسى بودم كه تير رها كردم ، بدنبال أو لشكرش تيرها را رها كردند و بميدان آمده مبارز خواستند ، در اينهنكام يسار غلام زياد بن ابى سفيان بميدان آمده ، عبد الله بن عمير ( از لشكر امام عليه السلام ) بجنك أو بيرون آمد ، يسار كفت تو كيستى ؟ نجاد خويش را براى أو كفت ، يسار كفت : من تو را نمى شناسم بايد زهير بن قين يا حبيب بن مظاهر بجنك من آيد ، عبد الله بن عمير كفت : اى بسر زن بد كاره تو بشنان مرتبه نرسيده اى كه هر كه را تو خواهى بجنكت آيد ، سبس حمله سختى بر أو افكند واو را بخاك انداخت و