فصل ( 2 ) احوال حسن بن حسن مثنى
[ و المعتزلة لا يرى الامامة إلا فيمن كان على رأيها في الاعتزال ، و من تولو هم العقد له بالشورى و الاختيار ، و زيد على ما قدمناه ذكره خارج عن هذه الاحوال .
و الخوارج لا يرى امامة من تولى أمير المؤمنين عليه السلام ، و زيد كان متواليا أباه وجده بلا خلاف .
فصل ( 2 ) و اما الحسن بن الحسن عليه السلام فكان جليلا رئيسا فاضلا ورعا و كان يلى صدقات أمير المؤمنين على بن أبي طالب عليه السلام في وقته ، و له مع الحجاج بن يوسف خبر رواه الزبير بن بكار قال : كان الحسن واليا صدقات أمير المؤمنين عليه السلام في عصره ، فسار يوما الحجاج بن يوسف في موكبه و هو إذ ذاك أمير المدينة ، فقال له الحجاج : ادخل عمر بن علي معك في صدقة أبيك فانه عمك و بقية أهلك فقال له الحسن : لا شرط علي و لا ادخل فيها من لم يدخل ، فقال له الحجاج : إذا أدخله أنا معك ، فنكص الحسن بن الحسن عنه حين غفل الحجاج ثم توجه إلى عبد الملك حتى قدم اليه ] و اما معتزله ( بيروان واصل بن عطاء كه از مجلس حسن بصري اعتزال و كنا ره كيرى جست و از اينرو بيروانش را معتزله كويند ) اما مت براى كسى قائل نيستند جز آنكس كه در اعتزال هم رأى آنان بأشد ، و ياآنكس كه شورا و اختيار مردمان عقد خلافت را براى أو ببندد ، و شنانشه كفتيم زيد بن حسن از اين أحوال بيرون است .
و اما خوارج بامامت آنكس كه أمير المؤمنين عليه السلام را دوست دارد واو را فرمانرواى خود داند قائل نيستند ، و خلافى نيست در اينكه زيد از كساني بود كه بدر وجد خود را دوستدار بود و آنانرا امام و فرمانرواى خود ميدانست .
فصل ( 2 ) و اما حسن بن حسن ( فرزند ديكر آنحضرت عليه السلام ) مردى بزرك و بزركوار و دانشمند و بارسا بود ودر زمان خود متولى صدقات أمير المؤمنين على بن أبي طالب عليه السلام بود ، و آنجناب با حجاج بن يوسف ثقفي داستانى دارد كه زبير بن بكار روايت كرده كويد حسن بن حسن در زمان خود متولى صدقات أمير المؤمنين عليه السلام بود ، بس روزى در ميان سوار انى كه با حجاج ميرفتند ميرفت و حجاج در آنروز فرماندار شهر مدينه بود ، بس حجاج باو كفت : عمر بن على رادر صدقات بدرش با خود شريك ساز ، زيرا كه أو عموى تو است و ياد كار خاندان شما است ! ؟ حسن كفت : شرطي كه على عليه السلام در اينباره كرده ( و آنرا بفرزندان حسن وا كذارده ) بهم نميزنم و كسى را كه أو در صدقات داخل نكرده من داخل نخواهم كرد ، حجاج كفت : اكنون من أو را داخل در آن ميكنم ، بس حسن