ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد

أبی عبد الله محمد بن محمد بن النعمان العکبری البغدادی الشیخ المفید؛ ترجمه و شرح: سید هاشم رسولی محلاتی

جلد 2 -صفحه : 363/ 202
نمايش فراداده

* باب ( 14 ) احوال فرزندان امام صادق عليه السلام شرح حال اسماعيل

[ و فاطمة ، لا مهات شتى .

و كان إسمعيل اكبر الاخوة ، و كان أبو عبد الله عليه السلام شديد المحبة له و البر به و الا شفاق عليه و كان قوم من الشيعة يظنون انه القائم بعد أبيه و الخليفة له من بعده ، اذ كان أكبر إخوته سنا ، و لميل أبيه اليه و إكرامه له ، فمات في حياة أبيه بالمدينة حتى دفن بالبقيع .

و روى ان أبا عبد الله عليه السلام جزع عليه جزعا شديدا ، و حزن عليه حزنا عظيما ، و تقدم سريره على الارض قبل دفنه مرارا كثيرة ، و كان يكشف عن وجهه و ينظر اليه ، يريد بذلك تحقيق أمر وفاته عند الظانين خلافته له من بعده ، و إزالة الشبهة عنهم في حياته .

و لما مات إسمعيل ( ره ) انصرف عن القول بإمامته بعد ابيه من كان يظن ذلك ، فيعتقده من أصحاب أبيه ، و أقام على حياته شر ذمة لم تكن من خاصة ابيه و لا من الرواة عنه ، و كانوا من الا باعد و الاطراف .

فلما مات الصادق عليه السلام انتقل فريق منهم إلى القول بامامة موسى بن جعفر عليه السلام بعد أبيه ] كه مادر اينان ام ولد بود ( 7 ) عباس ( 8 ) على ( 9 ) اسماء ( 10 ) فاطمة كه هر كدام از ما درى بودند .

و إسماعيل بزركترين بسران آنحضرت بود و امام صادق عليه السلام اورا بسيار دوست ميداشت و نسبت باو نيكى و محبت بيش از ديكران مينمود ، كروهى از شيعه بخاطر اينكه بزركتر از بسران ديكر بود و علاقه و دوستى بدر باو بيشتر بود كمان كردند كه أو بس از بدر بزركوارش امام و جانشين او است ولي اسماعيل در زمان زنده بودن حضرت صادق ( ع ) در عريض ( كه نام دره اى ايست درنزديكى مدينه ) از دنيا برفت ، و مردم جنازه اش را از آنجا تا بمدينه با دوش نزدامام صادق ( ع ) آوردند ودر قبرستان بقيع دفن كردند .

و روايت شده كه حضرت در مرك أو بسيار بيتا بى كرد و اندوه يادى آنجناب را فرا كرفت ، و دنبال تابوت أو بي رداء با باى برهنه ميرفت ، و دستور فرمود تابوت أو را بيش از دفن شند بار بزمين نهادند و هر بار حضرت ميآمد و بارشه از روى صورتش بر ميداشت ودر روى أو نكاه ميكرد و مقصودش از اينكاراين بود كه مرك أو را بيش ششم آنان كه كمان اما مت و جانشينى أو را بس از بدر بزركوارش داشتند مسلم كند ، و شبهه آنان را در زنده بودن اسماعيل بر طرف كند .

و شون اسماعيل از دنيا رفت اصحاب امام عليه السلام آنان كه كمان اما مت أو را بس از امام صادق عليه السلام داشتند از اين عقيده باز كشتند ، و كروهى اندك كه نه در زمره نزديكان امام عليه السلام بودند و نه از راويان حديث از آنبزركوار بلكه كروهى از مردمان دور دست وبى خبر از جريان كار اما مت بودند كفتند : اسماعيل زنده است و امام بس از بدرش أو است و باين عقيده باقى ماندند .

و شون امام صادق عليه السلام از دنيا رفت كروهى معتقد بامامت موسى بن جعفر عليه السلام شدند ، و ديكران