ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد

أبی عبد الله محمد بن محمد بن النعمان العکبری البغدادی الشیخ المفید؛ ترجمه و شرح: سید هاشم رسولی محلاتی

جلد 2 -صفحه : 363/ 24
نمايش فراداده

[ هذا الفسطاط ، فلما أظلم الليل سمعت قائلا يقول : " هل وجدوا ما فقدوا " فأجابه آخر : " بل يئسوا فانقلبوا " .

و مضى الحسن بن الحسن و لم يدع الامامة و لا ادعاها له مدع كما وصفناه من حال أخيه زيد رحمه الله ، و اما عمر و القاسم و عبد الله بنو الحسن بن على عليهما السلام فانهم استشهدوا بين يدى عمهم الحسين بن على عليهما السلام بالطف رضى الله عنهم و أرضاهم و أحسن عن الدين و الاسلام و أهله جزائهم .

و عبد الرحمن بن الحسن رضى الله عنه خرج مع عمه الحسين عليه السلام إلى الحج ، فتوفى بالا بواء و هو محرم رحمة الله عليه .

و الحسين بن الحسن المعروف بالاثرم كان له فضل و لم يكن له ذكر في ذلك ، و طلحة بن الحسن كان جوادا .] تاريك شد شنيد كوينده ميكويد : آيا كمشده خودرا يافتند ؟ ديكرى درباسخش كفت : ( نه ) بلكه نااميد شده باز كشتند ! .

و حسن بن حسن از دنيا رفت و ادعاى اما مت نكرد و كسى نيزشنين ادعائى در باره اش ننمود شنانشه در باره برادرش زيد بيان داشتيم .

و اما عمر و قاسم و عبد الله فرزندان ديكر حسن بن على عليهما السلام بس ايشان در ركاب عموى خويش حسين بن على عليهما السلام در كربلا شهيد شدند ، خداوند از ايشان خوشنود بأشد و خوشنودشان سازد ، و بخاطر دفاعى كه از اسلام و مسلمين كردند باداششان را نيكو فرمايد .

و اما عبد الرحمن بن حسن رضى الله عنه با عمويش حسين عليه السلام براى زيارت حج بيرون رفت ، ودر ابواء ( كه نام جائى است در راه مكه و مدينه و قبر آمنة مادر رسولخدا صلى الله عليه و آله نيز در آنجا است ) در حال إحرام از دنيا برفت ، رحمة الله عليه .

و اما حسين بن حسن كه بأثرم معروف بود مردى بود دانشمند و فاضل ولي ذكرى از أو نشده ، و طلحة بن حسن مردى بخشنده و سخاوتمند بود .