ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
[ و كان الحسن بن الحسن حضر مع عمه الحسين عليه السلام يوم الطف فلما قتل الحسين عليه السلام و أسر الباقون من أهله جآئه اسماء بن خارجة فانتزعه من بين الاسارى و قال : و الله لا يوصل إلى ابن خولة أبدا ، فقال عمر بن سعد : دعوا لابى حسان ابن اخته ، و يقال : انه اسر و كان به جراح قد اشفى منه .و روى ان الحسن بن الحسن عليه السلام خطب إلى عمه الحسين عليه السلام احدى ابنتيه فقال له الحسين عليه السلام : اختر يا بني أحبهما إليك ! فاستحيى الحسن و لم يحر جوابا ، فقال له الحسين عليه السلام : فانى قد اخترت لك إبنتي فاطمة فهي أكثر هما شبها بامى فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و آله .و قبض الحسن بن الحسن و له خمس و ثلاثون سنة رحمه الله ، و اخوه زيد بن الحسن حى و وصى إلى أخيه من امه إبراهيم بن محمد بن طلحة ، و لما مات الحسن بن الحسن رضى الله عنه ضربت زوجته فاطمة بنت الحسين بن على عليه السلام على قبره فسطاطا ، و كانت تقوم الليل و تصوم النهار ، و كانت تشبه بالحور العين لجمالها ، فلما كان رأس السنة قالت لمواليها : إذا أظلم الليل فقوضوا ] و حسن بن حسن با عمويش حسين عليه السلام در كربلا حاضر كشت ، و شون حسين عليه السلام كشته شد و خاندان أو اسير كشتند ( حسن بن حسن نيز در ميان اسيران بود ) و أسماء بن خارجة ( كه از طايفه مادر حسن بن حسن بود ) أو را از ميان اسيران بيرون كشيده كفت : بخدا هركز كسى را نيروئى بر بسر خوله ( كه نام مادر أو بود ) نباشد و دسترسى باو بيدا نكند ؟ ! عمر بن سعد كفت : بسر برادر أبى حسان را ( كنيه اسماء بن خارجة است ) وا كذاريد ، و برخى كويند : هنكامى كه اسيرشد جراحاتى باو رسيده بود كه از آن بهبودى يا فت .و روايت شده كه حسن بن حسن يكى از دو دختر عمويش حسين عليه السلام را براى خويش خواستكارى كرد ، حسين عليه السلام باو فرمود : اى فرزند هر كداميك را كه بيشتر دوست داري خود اختيار كن ( تااو بهمسرى تودر آوردم ) حسن حيا كرد و باسخى نداد ، بس حسين عليه السلام فرمود : من دخترم فاطمه را براى تو اختيار كردم ، زيرا أو شباهت بيشترى بمادرم فاطمه دختر رسولخدا صلى الله عليه و آله دارد .و هنكامى كه حسن بن حسن ازدنيا رفت سي و بنجسال داشت ، و برادرش زيد بن حسن زنده بود ولي ببرادر ما درى خود إبراهيم بسر محمد بن طلحة وصيت كرد ، و شون حسن بن حسن از دنيا رفت همسرش فاطمة دختر حسين بن على عليها السلام خيمه خويش بر روى قبر أو بزد و روزها روزه بود و شبها را بعبادت ميكذارنيد ، و بخاطر جمالي كه داشت اورا بحور العين شبيه ميساختند ، بس شون يكسال بر اينمنوال كذشت بغلامان خود كفت : شون تاريكى شب فرا رسيد اين خيمه را از اينجا بكنيد ، بس شون