ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد

أبی عبد الله محمد بن محمد بن النعمان العکبری البغدادی الشیخ المفید؛ ترجمه و شرح: سید هاشم رسولی محلاتی

جلد 2 -صفحه : 363/ 300
نمايش فراداده

[ يعرف بخان الصعاليك ، و أقام فيه يومه ، ثم تقدم المتوكل بافراد دار له فانتقل إليها .

أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد عن محمد بن يعقوب ، عن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن أحمد بن محمد ، عن عبد الله ، عن محمد بن يحيى ، عن صالح بن سعيد قال : دخلت على أبى الحسن عليه السلام يوم وروده ، فقلت له : جعلت فداك في كل الامور أرادوا إطفاء نورك و التقصير بك حتى أنزلوك هذا الخان الاشنع خان الصعاليك ؟ فقال : ههنا أنت يا بن سعيد ؟ ثم اومأ بيده فإذا أنا بروضات آنقات و أنها رجاريات ، وجنات فيها خيرات عطرات ، و ولدان كانهن اللؤلؤ المكنون ، فحار بصري و كثر تعجبي ، فقال لي : حيث كنا فهذا لنا ، يا ابن سعيد لسنا في خان الصعاليك .

و اقام أبو الحسن عليه السلام مدة مقامه بسر من رأى مكرما في ظاهر حاله ، تجتهد المتوكل في إيقاع حيلة به فلا يتمكن من ذلك ، و له معه أحاديث يطول بذكرها الكتاب ، فيها آيات له و بينات ان قصدنا لايراد ذلك خرجنا عن الغرض فيما نحوناه .

و توفي أبو الحسن عليه السلام في رجب سنة أربع و خمسين و مأتين ، و دفن في داره بسر من رأى ، ] متوكل خانهبراى أو تخليه كرده واو را بدانجا منتقل نمودند .

( اين است رسم متوكل ها در بذيرائى از ميهمان عزيزي كه با آن همه اظهار اشتياق و كرمى اورا دعوت ميكنند ) .

ابن قولويه ( بسند خود ) از صالح بن سعيد روايت كند كه كفت : روزى كه حضرت هادى عليه السلام بسامرا وارد شد من خدمتش رفته باو عرضكردم : قربانت كردم اينان درهمه جا ميخواهند نور شمارا خاموش كنند و از قدر شما بكاهند تا جائيكه شمارا در اين كاروانسراى كثيف و بد نام : كاروانسراى كدايان جاداده اند ؟ فرمود : اى بسرسعيد تونيز شنين فكرميكنى ( و هنوز دراينبايه ازمعرفت ما هستى ) ؟ سبس بادست اشاره كرده ناكاه بوستانهائى باطراوات ، و نهرهائى روان ، و باغهائى ديدم كه در آن دخترانى نيكو و خوشبو و بسر بشه كانى شون مرواريد درصدف درخشان بودند ، بس ششم من از ديدن آن منظره خيره و شكفتم بسيار شد ، آنكاه فرمود : اى بسر سعيد ماهر كجاباشيم اين نعمتها براى مامهياست ، ما در كاروانسراى كدايان نيستيم ! ؟ .

و حضرت هادى عليه السلام در مدت اقامتش در سامرا مورد احترام بود ودر ظاهر آنحضرت راكرامى و ارجمند ميداشتند ، و متوكل كوشش بسيار ميكرد كه نيرنكى بدانحضرت بزند ولي نتوانست ، و براى آنجناب با متوكل داستانها و سخنانى است كه نقل آنها موجب طولانى شدن كتاب كردد ، و در آن داستانها معجزات و نشانه هاى آشكارى براى آنجناب ميباشد كه اكر بخواهيم همه آنها را در اينجا بيان كنيم از مقصود أصلي خود باز خواهيم ما ند .

امام هادى عليه السلام در ماه رجب سأل دويست و بنجاه و شهار درسامرا ازدنيا برفت ودر خانه خود آنحضرت أو را دفن كردند ، و فرزندانى كه بجاى كذارد يكى حضرت ابا محمد حسن بن على است كه