ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
[ و أمير المؤمنين مشتاق إليك يحب احداث العهد بك ، و النظر إليك فان نشطت لزيارته و المقام قبله ما أحببت شخصت ، و من اخترت من أهل بيتك و مواليك و حشمك على مهلة و طمأنينة ترحل إذا شئت ، و تنزل إذا شئت ، و يسير كيف شئت ، و ان أحببت أن يكون يحيى بن هرثمة مولى أمير المؤمنين و من معه من الجند ، يرحلون برحلك و يسيرون بسيرك فالأَمر في ذلك إليك و قد تقدمنا اليه بطاعتك ، فاستخر الله حتى توافي أمير المؤمنين فما أحد من اخوانه و ولده و أهل بيته و خاصته ألطف منه منزلة ، و لا أحمد له أثرة ، و لا هو لهم أنظر ، و لا عليهم أشفق ، و بهم أبر و إليهم أسكن منه إليك ، و السلام عليك و رحمة الله و بركاته ، و كتب إبراهيم بن العباس في شهر كذا ( جمادى الآخرة خ ) من سنة ثلاث و أربعين و مأتين .فلما وصل الكتاب إلى ابى الحسن عليه السلام تجهز للرحيل و خرج معه يحيى بن هرثمه حتى وصل إلى سر من رأى فلما وصل إليها تقدم المتوكل بأن يحجب عنه في يومه ، فنزل في خان ] و ضمنا أمير المؤمنين مشتاق ديدار و زيارت شما است و دوست دارد تجديد عهدي با شما كرده شما را از نزديك ببيند ، اكرمايل بزيارت و ما ندن در بيش او تا هرزمان كه خواسته باشى هستى ، خود و هر كس از خانواده و غلامان و اطرافيانت كه ميخواهى برداشته و با كمال آرامش و آسودكى خاطربسوى خليفه حركت فرما و هر طوركه خواهى راه را طى كرده و هر روزكه خواستيد فرود آئيد ، و اكر بخواهيد و مايل باشيد يحيى بن هرثمة بيشكار مخصوص أمير المؤمنين و لشكريانى كه همراه او هستند همراه شماباشند ، ودر منزل كردن وراه بيمائى همه جادر ركاب شما باشند ، و البته اختيار اينكار بدست شما است اكر بخواهيد باشند وكرنه خود شان جدا كانه بازكردند ، و ما اورا براى انجام فرمان شما خدمتتان روانه كرديم ، بس از خدا مدد و خير طلبيده كوش كن تابنزد أمير المؤمنين بيائى كه هيشيك از برادران و فرزندان و خانواده و نزديكانش نزد او محبوبتر و ارجمندتر و بسنديده تر از تو نيستند واو نيز بكسى نكران تر و مهربانتر و خوشرفتارتر از تو نيست ، و هيشكس براى آرامش خاطر خليفه از شما بهتر نيست ، و السلام عليك و رحمة الله و بركاته .نكارنده : إبراهيم بن عباس بتاريخ ماه فلان ( يا ماه جمادى الاخرة ) از سأل دويست و شهل و سه هجرى .شون نامه بحضرت هادى عليه السلام رسيد حضرت آماده كوش كردن و رفتن بسامرا شده و يحيى بن هرثمة نيزبا أو رهسبار شده تا بسامرا رسيدند ، و شون آنجناب بآنجا رسيد متوكل ( با آنهمه وعده ها كه داده و احتراماتى كه درنامه كرده بود ) يكروز خود را از آنحضرت بنهان كرد و آنجناب را در كاروانسرائى كه معروف بكاروانسراى كداها بود فرود آوردند و آنروز رادر آنجا بما ند تااينكه بدستور