ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد

أبی عبد الله محمد بن محمد بن النعمان العکبری البغدادی الشیخ المفید؛ ترجمه و شرح: سید هاشم رسولی محلاتی

جلد 2 -صفحه : 363/ 32
نمايش فراداده

[ لا قدرت منه على مثلها أبدا حتى تكثر القتلى بينكم و بينه ، احبس الرجل فلا يخرج من عندك حتى يبايع أو تضرب عنقه ؟ فوثب الحسين عليه السلام عند ذلك و قال : أنت يا ابن الزرقاء تقتلني أم هو ؟ كذبت و الله و أثمت ، و خرج يمشى و معه مواليه حتى اتى منزله ، فقال مروان للوليد : عصيتني لا و الله لا يمكنك مثلها من نفسه أبدا ، فقال له الوليد : ويح غيرك يا مروان ، انك اخترت لي التي فيها هلاك ديني ، و الله ما أحب ان لي ما طلعت عليه الشمس و غربت عنه من مال الدنيا و ملكها وانى قتلت حسينا ، سبحان الله ! أقتل حسينا لما أن قال : لا أبايع ، و الله انى لا أظن ان إمرء يحاسب بدم الحسين خفيف الميزان عند الله يوم القيامة ، فقال له مروان : فإذا كان هذا رأيك فقد أصبت فيما صنعت ، يقول هذا و هو الحامد له على رأيه .

فأقام الحسين عليه السلام في منزله تلك الليلة و هي ليلة السبت لثلاث بقين من رجب سنة ستين من الهجرة ، و اشتغل الوليد بن عتبة بمراسلة ابن الزبير في البيعة ليزيد و امتناعه عليهم ، و خرج ابن الزبير من ليلته عن المدينة متوجها إلى مكة ، فلما أصبح الوليد سرح في أثره الرجال فبعث راكبا من موالى بني أمية في ثمانين راكبا فطلبوه و لم يدر كوه فرجعوا ، فلما كان آخر نهار يوم السبت بعث ] تو واو بشود ، أو را نكهدار تا اينكه يا بيعت كند يا كردنش بزنى ، حسين عليه السلام از جا جست و با و فرمود : اى بسر زرقاء ( زن كبود ششم ) تو مرا ميكشى يا أو ؟ بخدا دروغ كفتى و نابجا سخن كفتى ( اين كلام را فرمود ) و از خانه بيرون رفت و با نزيكان خود براه افتاده بمنزل خويش در آمد ، ( همينكه حضرت برفت ) مروان بوليد كفت : كوش بسخن من ندادى بخدا ديكر نخواهد كذارد تو بر أو دست يأبى ، وليد باو كفت : واى بحال ديكران باد اى مروان تو كارى براى من انتخاب كرده بودى ( و بيشنهادى بمن نمودى ) كه نابودى دين من در آن بود ، بخدا دوست ندارم آنشه خورشيد بر آن ميتابدو از آن غروب ميكند از مال دنيا و ملك آن از آن من بأشد و من حسين را بكشم ، سبحان الله ! همينكه حسين كفت : من بيعت نميكنم من حسين را بكشم ؟ بخدا سوكند كمان ندارم كسى كه بخون حسين در روز قيامت باز خواست شود ترازويش سبك بأشد ( يعنى عقوبتش آسان نيست ) ! مروان كه اين سخنان را از وليد شيند كفت : اكر براى اين خاطر بود و انديشه تو شنين است كار بجائى كردى ، اينرا بزبان ميكفت ولي در دل كار اورا خوش نداشت ( ورأى أو را نه بسنديد و براى خوش آيند أو كفتارش را تصديق كرد ) بس حسين عليه السلام آنشب را در خانه خود ما ند و آن شب بيست و هفتم رجب سأل شصت هجرى بود ، و وليد بن عتبة آنشب سر كرم بيعت كرفتن از عبد الله بن زبير شد واو نيز از بيعت سر باز زده ، و همانشب مدينه را بسوى مكه ترك كرد ، شون صبح شد وليد مردى از بني أمية را با هشتاد سوار از بى أو فرستاد و اينان آمده ولي ( شون أو از بيراهه رفته بود ) باو دست نيافته باز كشتند ، شون عصر روزشنبه شدوليد كروهى بنزد حسين عليه السلام فرستاد