ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
[ المدة ، فإذا مات معاوية نظر في ذلك ، فلما مات معاوية و ذلك للنصف من رجب سنة ستين من الهجرة ، كتب يزيد إلى الوليد بن عتبة بن أبى سفيان و كان على المدينة من قبل معاوية ان يأخذ الحسين عليه السلام بالبيعة له ، و لا يرخص له في التأخر عن ذلك ، فانفذ الوليد إلى الحسين عليه السلام في الليل فاستدعاه فعرف الحسين عليه السلام الذي أراد ، فدعى جماعة من مواليه فأمرهم بحمل السلاح و قال لهم : ان الوليد قد استدعاني في هذا الوقت ، و لست آمن أن يكلفنى فيه أمرا لا أجيب اليه ، و هو مأمون ، فكونوا معي فإذا دخلت اليه فاجلسوا على الباب ، فان سمعتم صوتي قد علافا دخلوا عليه لتمنعوه عني .فصار الحسين عليه السلام إلى الوليد ، فوجد عنده مروان بن الحكم فنعى اليه الوليد معاوية فاسترجع الحسين عليه السلام ثم قرأ عليه كتاب يزيد و ما أمره فيه من أخذ البيعة منه له ، فقال الحسين عليه السلام : انى لا اراك تقنع ببيعتي ليزيد سرا حتى أبايعه جهرا فيعرف ذلك الناس ، فقال له الوليد : أجل فقال الحسين عليه السلام : فتصبح وترى رأيك في ذلك ، فقال له الوليد : انصرف على اسم الله تعالى حتى تأتينا مع جماعة الناس ، فقال له مروان : و الله لئن فارقك الحسين الساعة و لم يبايع ] بميرد در اين كار انديشه خواهم كرد ، و شون معاويه در سأل شصت هجرى نيمه ماه رجب از اين جهان رخت بر بست ، يزيد ( بسرش ) نامه بوليد بن عتبة بن ابى سفيان كه از طرف معاويه فرماندار مدينه بود نوشت كه بدون درنك ازحسين عليه السلام بيعت بكيرد ، و بهيش وجه مهلت باو ندهد ، بس وليد شبانه كسى را بنزد حسين عليه السلام فرستاد واو را خواست ، حسين عليه السلام جريان را دانست و كروهى از نزديكان خود را خواسته بآنان دستور داد سلاحهاى خويش رابر داشته و با ايشان فرمود : وليد در شنين وقتي مرا خواسته ، و من آسوده خاطر نيستم مرا مجبور بكارى كند كه من نتوانم آنرا ببذيرم ، و از وليد نيزايمن نميتوان بود ، بس شما همراه من باشيد شون من بر أو در آمدم شما بر در خانه بنشينيد ، اكر آواز مرا شنيديد كه بلند شد بر أو در آئيد تا از من دفاع كنيد .بس حسين عليه السلام بنزد وليد آمد ديد مروان بن حكم نيز نزد أو است ، وليد خبر مرك معاويه را بآنحضرت داد و آنجناب عليه السلام ( شنانشه در اين موارد مرسوم است ) فرمود : انا لله و انا اليه راجعون ، سبس نامه يزيد و دستورى كه براى كرفتن بيعت از آنجناب داده بود براى حضرت عليه السلام خواند ، حسين عليه السلام فرمود : كمان ندارم تو قانع باشى كه من در بنهانى با يزيد بيعت كنم تا اينكه آشكارا بدانسان كه مردم بدانند بيعت نمايم ؟ وليد كفت : آرى ( شنين است ) .حسين عليه السلام فرمود : بس بأشد تا بامداد كنى و انديشه خود را اين باره ببينى ، وليد كفت : بنام خدا ( اكنون ) باز كرد تا با كروهى از مردم ( براى بيعت ) بنزد ما بيائى ، مروان باو كفت : بخدا اكر حسين اينك از تو جدا شود و بيعت نكند ديكر هركز بر أو دست نخواهى يا فت تا كشتار بسيارى ميانه