ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد

أبی عبد الله محمد بن محمد بن النعمان العکبری البغدادی الشیخ المفید؛ ترجمه و شرح: سید هاشم رسولی محلاتی

جلد 2 -صفحه : 363/ 312
نمايش فراداده

[ و الكتاب و القضاة و المعدلون و ساير الناس إلى جنازته ، فكانت سر من رأى يومئذ شبيها بالقيامة ، فلما وضعت الجنازة للصلوة عليه دنى أبو عيسى منه فكشف عن وجهه ، فعرضه على بني هاشم من العلوية و العباسية و القواد و الكتاب و القضاة و المعدلين ، فقال : هذا الحسن بن على بن محمد بن الرضا عليهما السلام مات حتف أنفه على فراشه ، و حضره من خدم أمير المؤمنين و ثقاته فلان و فلان ، و من القضاة فلان و فلان ، و من المتطببين فلان و فلان ، ثم غطى وجهه وصلى عليه و أمر بحمله ، و لما دفن جآء جعفر بن على أخوه إلى أبى فقال : اجعل لي مرتبة أخى و أنا أوصل إليك في كل سنة عشرين ألف دينار ، فزبره ابى و أسمعه ماكره لي ، و قال له : يا أحمق السطان أطال الله بقائه جردسيفه في الذين زعموا ان أباك و أخاك أئمة ليردهم عن ذلك ، فلم يتهيأ له ذلك فان كنت عند شيعة ابيك و أخيك اماما فلا حاجة بك إلى السطان يرتبك مراتبهم و لا سلطان ، و إن لم تكن عندهم بهذه المنزلة لم تنلهابنا ] هاشم و سر ان سباه و نويسندكان و معتمدين و عدول و ديكر مردمان سوار شده وبر جنازه أو حاضر شدند ، و سامره آنروز شبيه بقيامت و روز رستاخيز شده بود ، و شون ازكار غسل و كفن أو فارغ شدند خليفه بنزد أبو عيسى بسر متوكل فرستاد كه بيايد وبر جنازه او نماز بخواند ، و شون جنازه را براى نماز كذاردند أبو عيسى نزديك آمده بارشه از روى صورت آنحضرت برداشته به بني هاشم : علويين و عباسيين ، و سر ان سباه و نويسندكان و قضات و عدول كفت : اين حسن بن على بن محمد ابن الرضا است كه بمرك خود ازدنيا رفته و از بيشكاران و خدمتكزاران مخصوص خليفه فلانى و فلانى .

و از قضات فلانى و فلانى .

و از بزشكان فلانى و فلانى .

.

هنكام مرك در بالينش بوده اند ( و همكى كواهندكه بمرك طبيعي از دنيا رفته ) آنكاه روى آنجناب رابوشاند وبر أو نماز خوانده دستور داد جنازه را بر داشته دفن كردند .

( مترجم كويد : اينهمه بافشارى و صحنه سازى و شاهد تراشى براى اينكه حضرت عسكري بمرك طبيعي ازدنيا رفته است بيشتر إيجاد سوءظن ميكند و تأييد كفته آن دسته از محدثين عاليقدر شيعه را مينمايد كه معتقدند آنحضرت را مسموم كردند ، كر شه مؤلف و برخى ديكر از مسموم شدن آنحضرت سخنى بميان نياورده اند ) .

و شون حسن بن على عليه السلام رادفن كردند برادرش جعفر بنزد بدرم آمد و كفت : رتبه برادرم را بمن بدهيد و من در برابر هر ساله بيست هزار دينار ( اشر فى ) بشما ميدهم بدرم اورا براند و با و تندى كرد و سخنانى باو كفت كه من ناراحت شدم ، و با و كفت : اى احمق خليفه شمشير كشيده تا آنانكه معتقد بامامت بدر و برادرت بودند از اين عقيده بركرداند و نتوانست ، اكر تونيز نزد شيعيان بدر و برادرت امام هستى نيازى بخليفه و غير خليفه ندارى كه تورا بجاى ايشان بنشاند ، و اكر آن منزلت و مقام اما مت را نداشته باشى بوسيلة ما بد ان نخواهى رسيد ، و بدرم از اين كار أو دانست كه مردى سبك و كوته فكر و