ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2

[ فقال له بعض من حضر مجلسه من الاشعريين : فما خبر أخيه جعفر و كيف كان منه في المحل ؟ فقال : و من جعفر فيسئل عن خبره أويقرن بالحسن ؟ جعفر معلن بالفسق ، فاجر شريب للخمور ، اقل من رأيته من الرجال ، و أهتكهم لنفسه ، خفيف قليل في نفسه ، و لقد ورد على السلطان و أصحابه في وقت وفاة الحسن بن على ما تعجبت منه ، و ما ظننت انه يكون ، و ذلك انه لما اعتل بعث إلى أبى ان ابن الرضا قد اعتل فركب من ساعته إلى دار الخلافة ، ثم رجع مستعجلا و معه خمسة من خدم أمير المؤمنين كلهم من ثقاته و خاصته ، فيهم نحرير و أمرهم بلزوم دارا الحسن ، و تعرف خبره و حاله و بعث إلى نفر من المتطببين ، فامرهم بالاختلاف إليه و تعهده صباحا و مساء ، فلما كان بعد ذلك بيومين أو ثلاثة أخبر انه قد ضعف ، فأمر المتطببين بلزوم داره و بعث إلى قاضى القضاة فاحضره مجلسه ، و أمره ان يختار عشرة ممن يوثق به في دينه و ورعه و أمانته ، فاحضرهم فبعث بهم إلى دار الحسن و امرهم بلزومه ليلا و نهارا ، فلم يزالوا هناك حتى توفى عليه السلام .

فلما ذاع خبر وفاته صارت سر من رأى ضجة واحدة و عطلت الاسواق و ركب بنو هاشم و القواد ] يكى ازحضار مجلس كه ازطائفه اشعريهاى قم بود كفت : وضع برادرش جعفر شكونه بود ؟ و مقام او در مقابل حسن بن على شكونه است ؟ در باسخ كفت : جعفر كيست كه ازوضع او برسش شود يا او دررديف حسن قرارداده شود ! جعفر كسى است كه آشكارا مرتكب فسق ميشود ، و هرزكى ميكند هميشه مست شراب است ، بست ترين مردى است كه من ديده ام ، وبى آبروترين مردمان ، و سبك ، و خود بأخته است ، و هنكامى كه حسن بن على ازدنيا رفت حالتي برخليفه و يارانش دست داد كه من در شكفت شدم و كمان نداشتم درمرك هيشكس شنين شود ، زيرا شون حسن بن على بيمار شد خليفه بيش بدرم فرستادكه ابن الرضا بيمار شده ! بدرم همان ساعت سوارشده بدارا الخلافة رفت ، سبس شتابانه باز كشت و بنج تن از خدمتكذاران مخصوص خليفه با أو بودند كه همكى ازمعتمدين و نزديكان او بودند ودر ميان ايشان بود نحرير ( يكى از دربانان مخصوص خليفه ) و بايشان دستور داد بيوسته ملازم خانه حسن بن على باشند و از حال أو آكاه باشند ، آنكاه بشند تن از بزشكان بيغام داد كه بعيادت او بروند و هر صبح و شام از أو ديدن كنند ، و شون دوسه روز كذشت كزارش دادندكه ( بيماريش سخت شده و ) ناتوان كشته ، بدرم به دكترها دستور داد در خانه اش بمانند و بيرون نروند ، و بيش قاضى القضاة فرستاده هنكامى كه آمد باو دستور داد ده تن ازكسانى كه بدين و اما مت و برهيزكارى ايشان اطمينان دارد حاضر كند ، و ( شون آمدند ) همه رابخانه حسن عليه السلام فرستاد ، و دستور داد شب و روز در آنجا بمانند ، و آنها هم شنان آنجا بودند تااينكه آنجناب از دنيا رفت .

و شون خبروفات او براكنده شد شهر سامره يكبارشه شيون شد ، بازارها تعطيل كشت ، و بني