[ لهم طيا ، حتى يبايعوه فيملا الله به الارض عدلا كما ملئت جورا و ظلما .
فصل ( 2 ) و قد جآء الاثر بانه عليه و على ابائه السلام يسير من مكة حتى يأتى الكوفة ، فينزل على نجفها ثم يفرق الجنود منها في الامصار .
1 - و روى الحجال عن ثعلبة عن ابى بكر الحضرمي عن ابى جعفر عليه السلام قال : كاني بالقائم عليه السلام على نجف الكوفة ، قد سار إليها من مكة في خمسة آلاف من الملائكة جبرئيل عن يمينه و ميكائيل عن شماله ، و المؤمنون بين يديه ، و هو يفرق الجنود في البلاد .
2 - و في رواية عمرو بن شمر عن ابى جعفر عليه السلام قال : ذكر المهدي فقال : يدخل الكوفة و بها ثلاث رايات قد اضطربت ، فتصفوله و يدخل حتى يأتى المنبر ، فيخطب فلا يدرى الناس ما يقول من البكاء ، فإذا كانت الجمعة الثانية سئله الناس ان يصلى بهم الجمعة ، فيأمر ان يخط له مسجد على الغرى ، و يصلى بهم هناك ، ثم يأمر من يحفر من ظهر مشهد الحسين عليه السلام نهرا يجرى إلى الغريين ، حتى ينزل الماء في النجف ، و يعمل على فوهته القناطير و الارحاء ، فكانى بالعجوز على ] شود تا خدمتش رفته با او بيعت كنندوخدا بوسيلة ء او زمين را از عدل وداد بركند شنانشه ازجور و ستم برشده بأشد .
فصل ( 2 ) و در حديث آمده كه آنحضرت عليه السلام از مكه حركت كندتا بكوفة آمده ودر نجف فرود آيد آنكاه لشكرهاى خودرا از آنجا بشهرها و ممالك براكنده سازد : 1 - أبو بكر حضرمى از امام باقر عليه السلام روايت كرده كه فرمود : كويا حضرت قائم عليه السلام رامينكرم كه از مكه بهمراهى بنجهزار فرشته در حاليكه جبرئيل درسمت راست و ميكائيل سمت شب و مؤمنان بيش رويش هستند بنجف كوفه آمده و لشكر بشهرها ميفرستد .
2 - ودر روايت عمرو بن شمر است كه كويد : امام باقر عليه السلام نام مهدى رابرد ، بس فرمود : وارد كوفه شود و در آنجا سه برشم دراهتزاز است ، و ( با آمدن آنحضرت ) برشمها از ميان رود ، و حضرت در كوفه داخل شودتا بمنبر بالارود و خطبه خواندكه مردم ازشدت كريه نفهمند آنجناب شه ميكويد ، و شون جمعه دوم شودمردم از أو در خواست كنند نماز جمعه براى ايشان بخواند ، حضرت دستور دهد درقسمتى ازنجف بنام مسجدخط كشند و در آنجا با ايشان نماز جمعه بخواند ، سبس دستور دهداز بشت كربلا تابنجف نهرى بكنند بطورى كه آب به نجف بنشيند ، و روى دهنهآن نهررا بلهاو آسياها بناكنند ، و